البطالة والبطالة المقنعة، وتأثراتها السلبية على الصحة النفسية

تؤثر البطالة والبطالة المقنعة بشكل كبير على الصحة النفسية وتعد العلاقة بينهما ذات تأثير متبادل، فالصحة النفسية الجيدة هي المفتاح الرئيسي للحصول على وظيفة والاستمرار بها. بالإضافة إلى أن البطالة سبب رئيسي للتوتر النفسي الذي له آثار طويلة الأمد تؤدي إلى عواقب سلبية على الصحة النفسية للأشخاص، بما في ذلك القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات. ما هي البطالة المقنعة؟ يُعرف علماء الاقتصاد البطالة المقنعة بأنها طلب النقابات أو الاتحادات العمالية من صاحب العمل توظيف موظفين أكثر مما هو ضروري لأداء وظيفة معينة، ويمكن أن تحدث أيضًا بسبب احتفاظ النقابة بالعاملين الذين لم تعد هناك حاجة إليهم أو عندما يقوم أصحاب العمل بتوظيف أشخاص مؤهلين أكثر من اللازم لوظيفة معينة. ما هي العلاقة بين الصحة النفسية والبطالة؟ أكدت العديد الدراسات أن للبطالة – أي عدم الحصول على وظيفة والبحث المستمر عن عمل – تأثيرًا سلبيًا على الصحة، وهناك عدة آليات يمكن للبطالة من خلالها أن تضر بالصحة النفسية، ومن أهمها: التوتر المستمر، ونقص احترام الذات الناشئ عن فقدان روتين العمل اليومي...