كيفية الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب في المدارس، ومواجهة التنمر والعنف المدرسي

تتأثّر الصحة النفسية للطلاب في المدارس بالعديد من التجارب و العوامل و التداخلات الاجتماعية، بدءًا من مواقف الحياة اليوميّة في المدرسة و انتهاءً بالأداء العلمي و الاجتماعي للطالب، جميعها تفاصيل تتداخل لتكوّن شخصيّته و حالته النفسيّة، و يُعدّ التنمّر و العنف المدرسي من أكثر الظواهر السلبيّة تأثيرًا على الصحة النفسية للطلاب في المدارس و توازنهم و حياتهم ككُلّ. مفهوم التنمّر تُعرّف منظّمة اليونيسف "التنمر" أنه "أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفلٌ أو مجموعةٌ من الأطفال، ضد طفلٍ آخر أو إزعاجه بطرقٍ متعددةٍ ومتكررةٍ، وقد يأخذ التنمر أشكالًا مختلفةً مثل نشر الشائعات أو التهديد، أو مهاجمة الطفل بدنيا أو لفظيًّا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء، أو حركاتٌ وأفعالٌ أخرى تحدث بشكلٍ ملحوظ". يورد موقع "اليونيسف" عددًا من الآثار الشائعة التي يتركها التنمر على الضحية، ومنها: فقدان الثقة بالنفس.فقدان التركيز وتراجع المستوى الدراسي.الخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة.احتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، وحدوث حالات انتحار. نُدرك معظمنا كبالغين مدى سوء و قسوة حوادث التنمّر والعنف المدرسيّ...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين