كيف تحمي نفسك من التعاطف الزائد مع الآخرين؟

يشعر الأشخاص أحيانًا بأن التعاطف الزائد يعبر عن مدى تفاعلهم وحبهم للآخرين، لكن في بعض الأوقات يمكن أن يصبح هذا التعاطف عبئًا حقيقياً وعاملاً من عوامل الضغط النفسي، فالأشخاص الذين يعانون من التعاطف الزائد يشعرون بمشاعر الآخرين وكأنها مشاعرهم، ويواجهون تحديات كبيرة نتيجة هذا التعاطف. في هذا المقال سنتعلم المزيد عن التعاطف وكيفية التحكم به وحماية النفس من تأثيراته السلبية. ما هو مفهوم التعاطف؟ قبل الحديث عن التعاطف الزائد، علينا أولًا أن نتعرف على مشاعر التعاطف، وكيف يمكن أن تؤثر على حياتنا اليومية، فعندما نتحدث إلى صديق حزين حول وفاة أحد الأشخاص المقربين منه، نحن نفهم آلامه ونضع أنفسنا مكانه ونشعر بحزنه. فالتعاطف هو: قدرة الشخص على مشاركة مشاعر الآخرين وتجربتها، وأن يشعر بها إلى حد ما وكأنها مشاعره، والتعاطف أمر مهم لتكوين العلاقات مع الآخرين والسماح للبشر بالتعايش مع المجتمع. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من زيادة في مستويات التعاطف، وهذا ما يعرف بمتلازمة التعاطف الزائد. كيف يتطور التعاطف؟ يبدأ تطور التعاطف منذ الطفولة المبكرة، ويبدأ الأطفال في إظهار...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين