إرهاق التعاطف: كيف تحمي نفسك من التعاطف الزائد مع الآخرين؟

يمتلك العديد من الأشخاص مهارة التعاطف مع الآخرين والقدرة على مساعدتهم على تجاوز المشاعر السلبية، وذلك عبر البقاء إلى جانبهم والاستماع إلى همومهم وشكواهم وتقديم الحلول المناسبة والتشجيع الضروري لتجاوز المشاعر والمواقف السلبية، إلا أنه وفي بعض الحالات قد يتأثر هؤلاء الأشخاص الداعمين بالمشاعر السلبية ويصابون بالإرهاق نتيجة التعاطف الزائد مع الآخرين، ما ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية وعلى حياتهم وتفاعلهم مع الأشخاص من حولهم، سنتعرف معًا في هذا المقال بشكل دقيق على مصطلح إرهاق التعاطف وأهم أسبابه وكيفية حماية نفسك من خطر التعاطف الزائد مع الآخرين. ما هو إرهاق التعاطف؟ يعرف إرهاق التعاطف بأنه الشعور بالتعب والضغط النفسي الشديد التالي للتواصل المتكرر مع الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية المختلفة ودعمهم وتشجيعهم للتعامل مع آلامهم ومعاناتهم، ويعتبر إجهاد التعاطف مشكلة خطيرة من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص وعلى نجاحه وإنجازه في كافة المجالات وصحته النفسية والجسدية بالإضافة إلى التأثير على علاقاته مع العائلة والأصدقاء. وعلى الرغم من أن إجهاد التعاطف شائع بشكل أكبر لدى الأطباء النفسيين...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين