هل يجب إيقاف أدوية القلق بشكل تدريجي؟

يشمل اضطراب القلق مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية شائعة الانتشار، وتتميز بشعور مستمر بالخوف والقلق والتوتر، وقد تسبب للمريض إعاقة عن أداء حياته اليومية ونشاطاته الاعتيادية. يستخدم العلاج النفسي المعرفي السلوكي والأدوية النفسية المتنوعة لعلاج اضطراب القلق. تساعد هذه الأدوية مريض اضطراب القلق عبر تأثيرها المهدئ والمسكن، ويمكن أن يسبب إيقافها غير المنتظم أعراضًا انسحابية مزعجة للمريض تزيد حالته سوءًا. نتحدث في هذا المقال عن العلاج الدوائي لاضطراب القلق، والأعراض الانسحابية الناتجة عن إيقاف العلاج، وكيف يجب ضبطه وإيقافه. علاج اضطراب القلق يعتمد علاج اضطراب القلق على خطوتين أساسيتين: العلاج النفسي: يتضمن العلاج النفسي جلسات مع طبيب أو معالج نفسي، والتحدث معه حول مشاعر التوتر والقلق التي تشعر بها وكيف تؤثر على سلوكك، وأخذ نصيحة المعالج في كيفية فهم هذه المشاعر والتعامل معها. يتضمن العلاج النفسي في أحد فروعه العلاج المعرفي السلوكي CBT الذي يتضمن تعليم المريض استراتيجيات وتقنيات تساعده على السيطرة على أفكار التوتر والقلق وتحويل طبيعتها السلبية المؤثرة إلى أفكار إيجابية، وكيفية التصرف في المواقف المحرضة لهذه المشاعر.العلاج...