أسباب التوتر المفاجئ وطرق التعامل معه

إن الشعور بالتوتر أمر طبيعي خصوصًا عند حدوث موقف مفاجئ يصعب التكيف والتأقلم معه، فمثلًا عند مواجهة تهديد أو موقف خطير يفرز الجسم مجموعة من الهرمونات والمواد الكيميائية للاستجابة للموقف، ولكن على المدى الطويل يمكن للتوتر أن يسبب ضررًا على الصحة الجسدية والنفسية. إن التوتر هو استجابتنا الجسدية والنفسية تجاه تحدي كبير أو خطر محتمل، ولكن في بعض الحالات وعند المرور بظروف شديدة مثل الحوادث والصدمات العاطفية الشديدة، قد يتطور ما يدعى بالتوتر الحاد أو التوتر المفاجئ بعد عدة أسابيع من الحادثة. ما هو التوتر الحاد أو المفاجئ؟ هو التوتر الذي يتطور بشكل تالٍ لحدث مهدد للحياة أو صدمة عاطفية شديدة أو تحدٍ كبير، وتشير كلمة حاد إلى ظهور أعراض التوتر بشكل سريع لكنها لا تدوم لفترة طويلة، يعد التوتر المفاجئ أكثر شيوعًا لدى النساء، ولا يسبب التوتر الحاد نفس أضرار التوتر المزمن، لأنه يسبب أعراضًا قصيرة الأمد تختفي مع زوال التوتر كالصداع والانزعاج البطني أو صعوبة التركيز بالإضافة إلى تذكر لمحات للحدث المسبب للتوتر، كما قد يسبب التوتر الحاد...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين