سجل في تطبيق لـبـيـــه

واحصل على جلستك الأولى بخصم 25%

التوتر في العمل وأعراضه

التوتر في العمل من المشكلات الأكثر شيوعاً في العالم، وهو يؤثر على صحة الموظفين النفسية وعلى إنتاجيتهم، ويسبب العديد من الأعراض.

في هذه المقالة سنجيب عن الأسئلة التالية:

  1. ما المقصود بالتوتر في العمل؟
  2. ما هي أعراضه الجسدية والنفسية والسلوكية؟
  3. ما هي أسبابه، وكيفية التعامل معه؟

ما المقصود بـ التوتر في العمل

يحدث التوتر في العمل عندما تكون متطلبات العمل لا تتوافق مع إمكانياتك والموارد الموجودة والدعم المُقدّم.

إذا استمرّ هذا التوتر لفترة طويلة سيتحوّل إلى مشكلة وسيؤثر على العمل، وسيكون له أعراض جسديّة ونفسيّة وسلوكيّة.

يمكن أن يؤثر التوتر على الصحة النفسيّة، ويساهم في تطوّر القلق أو الاكتئاب، كما له تأثير على العلاقات الاجتماعيّة ضمن وخارج العمل.

الأعراض الجسدية للتوتر

يواجه الشخص الذي يعاني من التوتر مجموعة من العلامات والأعراض الجسدية التي تظهر بالشكل التالي:

  • زيادة معدل ضربات القلب
  • ارتفاع ضغط الدم
  • توتر العضلات
  • ضيق في التنفس وألم في الصدر
  • الصداع
  • اضطرابات الجهاز الهضمي
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم
  • زيادة نسبة الكوليسترول والأحماض الدهنيّة
  • ضعف جهاز المناعة
  • التعب والإرهاق
  • الأرق

الأعراض النفسية للتوتر

يمكن للتوتر أيضاً أن يسبب مجموعة من الأعراض والعلامات النفسية، منها:

  • القلق
  • الكآبة
  • الإحباط
  • التهيّج والاندفاع
  • التشاؤم
  • عدم القدرة على التأقلم
  • الحساسيّة الفرطة
  • كثرة النسيان
  • صعوبة في اتّخاذ القرارات
  • صعوبة في التركيز

الأعراض السلوكية للتوتر

تشمل الأعراض السلوكية للتوتر ما يلي:

  • الغضب والعدوان
  • انخفاض مستوى الأداء في العمل
  • انخفاض الإنتاجيّة
  • انخفاض في الإبداع والابتكار
  • عدم المبادرة في العمل
  • كثرة التغيّب عن العمل
  • عدم الاهتمام بالعمل
  • تقلّب المزاج
  • مشكلات في العلاقات الاجتماعيّة
  • الرغبة في الانعزال

أسباب التوتر في العمل

هناك مجموعة من العوامل التي تسبب الضغط في العمل وبالتالي زيادة التوتر لدى الموظف، ومنها:

  • مشكلات مع المدراء أو الزملاء في العمل.
  • ضغط العمل المتزايد
  • العمل الإضافي أو العمل خارج أوقات الدوام
  • ساعات العمل الطويلة
  • عدم وضوح مهامك ودورك في العمل
  • عدم وجود الدعم والتحفيز من قِبل المدراء
  • انعدام الأمن الوظيفي
  • بيئة عمل غير ملائمة
  • التمييز والتنمر
  • عمل ممل أو روتيني

كيفية التعامل مع التوتر في العمل

عندما تلازمك أعراض التوتر لمدّة من الوقت عليك أن تعالج الأمر بأسرع وقت، وفيما يلي مجموعة من الطرق التي تساعدك على ذلك:

  • الحديث عن مخاوفك والمشكلات التي تعاني منها في العمل مع مديرك المباشر أو مع زميلك في العمل، ومحاولة الوصول إلى حلّ لها.
  • وضع قائمة تتضمن مهامك في العمل كلّ يوم، ومرتّبة بحسب الأولوية.
  • التركيز على العناية الذاتية كإتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضيّة بانتظام أو المشي لمدة نصف ساعة كلّ يوم.
  • القيام بتمرينات الاسترخاء مثل اليوغا أو تمرينات التنفس المنتظم.
  • إذا استمر التوتر المرتبط بالعمل فقد تحتاج إلى تغيير مهني أو إلى تغيير الوظيفة.

أخيراً، إنّ معرفة سبب التوتر يساهم في اختيار الطريقة والاستراتيجية الصحيحة للتعامل معه والتخلص منه قبل أن يتطوّر ويتحوّل إلى مشكلة أكبر.

المصادر

https://www.dialogue.co/ultimate-guide-mental-health-workplace#stress-physical-symptoms

https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/HealthyLiving/work-related-stress

https://www.headsup.org.au/healthy-workplaces/workplace-stressors

التوتر في العمل من المشكلات الأكثر شيوعاً في العالم، وهو يؤثر على صحة الموظفين النفسية وعلى إنتاجيتهم، ويسبب العديد من الأعراض. في هذه المقالة سنجيب عن الأسئلة التالية: ما المقصود بالتوتر في العمل؟ ما هي أعراضه الجسدية والنفسية والسلوكية؟ ما هي أسبابه، وكيفية التعامل معه؟ ما المقصود بـ التوتر في العمل يحدث التوتر في العمل عندما تكون متطلبات العمل لا تتوافق مع إمكانياتك والموارد الموجودة والدعم المُقدّم. إذا استمرّ هذا التوتر لفترة طويلة سيتحوّل إلى مشكلة وسيؤثر على العمل، وسيكون له أعراض جسديّة ونفسيّة وسلوكيّة. يمكن أن يؤثر التوتر على الصحة النفسيّة، ويساهم في تطوّر القلق أو الاكتئاب، كما له تأثير على العلاقات الاجتماعيّة ضمن وخارج العمل. الأعراض الجسدية للتوتر يواجه الشخص الذي يعاني من التوتر مجموعة من العلامات والأعراض الجسدية التي تظهر بالشكل التالي: زيادة معدل ضربات القلب ارتفاع ضغط الدم توتر العضلات ضيق في التنفس وألم في الصدر الصداع اضطرابات الجهاز الهضمي ارتفاع نسبة السكر في الدم زيادة نسبة الكوليسترول والأحماض الدهنيّة ضعف جهاز المناعة التعب والإرهاق الأرق...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
3.6K

احجز جلستك الآن

ابحث عن الطبيب المناسب لك أو اطلب مساعدة فريقنا لترشيح الطبيب المناسب لك.

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟

اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة

للشركات والأعمال نقدم لكم

برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
10
مفيد
5
عادي
3
لم أستفد
2
مبادئ يجب مراعاتها لضمان الصحة النفسية في الوظيفة
المقال التالي

مبادئ يجب مراعاتها لضمان الصحة النفسية في الوظيفة

اضطرابات النوم
المقال السابق

اضطرابات النوم

مقالات ذات صلة
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية؟
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
مشاهدة الأفلام الإباحية وأثرها على الصحة النفسية
مشاهدة الأفلام الإباحية وأثرها على الصحة النفسية
علاج المخاوف الوسواسية
علاج المخاوف الوسواسية
هل يمكن أن يحدث التوحد عند الكبار؟ وكيف يعالج؟
هل يمكن أن يحدث التوحد عند الكبار؟ وكيف يعالج؟
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
6 طرق للتعامل مع الشعور بالذنب وجلد الذات
6 طرق للتعامل مع الشعور بالذنب وجلد الذات
كيف أحب ذاتي؟
كيف أحب ذاتي؟
الشعور بالنقص
الشعور بالنقص
تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة
تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
علامات هامة تشير إلى أنك تعاني من اليأس والإحباط، إياك أن تهملها
علامات هامة تشير إلى أنك تعاني من اليأس والإحباط، إياك أن تهملها
علاج الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص منه
علاج الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص منه