احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

كيف تتغلب على الشعور بالإحباط في بيئة العمل؟

 الإحباط في بيئة العمل من المشاكل المهمة التي يجب الانتباه لها وعدم إهمالها؛ لأنها تؤثر بشكل سلبي على مستوى الأداء و الإنتاجية في العمل. قد يشعر أي موظف بالإحباط في عمله بسبب موقف معين تعرض له أو بسبب شخص آخر تعامل معه، ولكن هذا الشعور يجب أن لا يترك تأثيرات تعيق القيام بعمله أو تؤثر على تواصله مع بيئته. 

عمومًا هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتقليل مشاعر الإحباط وعدم الرضا والانزعاج وتحسين مزاجك وإنتاجيتك في مكان عملك.

← ابدأ الآن: مقياس الاحتراق الوظيفي

كيف تتعامل مع مشاعر الإحباط بنجاح؟

من الصعب تجنب شعور الإحباط في الحياة، ولكن يمكنك أن تتعلم كيفية التعامل معه بشكل جيد، وهو أمر ليس سهلًا دائمًا، ولكنه ضروري ويستحق العناء في النهاية. من الضروري أن تكون قادرًا على فهم مشاعرك وعواطفك جيدًا وأن تفكر بشكل واضح قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.

أجريت دراسة لبحث تأثير الإحباط في بيئة العمل على أداء الموظفين، شملت الدراسة 232 موظفًا، وأظهرت النتائج أن الشعور المستمر بالإحباط في مكان العمل يؤثر بشكل سلبي على أداء الموظف وإنتاجيته، وأظهرت أن دعم الموظفين في مكان العمل يخفف من العلاقات السلبية السابقة، ويزيد من أداء الموظفين الذين يشعرون بالإحباط. 

اقترح الباحثون القائمون على الدراسة أن تُجرى دراسات مستقبلية تهدف إلى استكشاف كيف يمكن للشركة أو مؤسسة العمل أن تقلل من الإحباط لدى الموظفين في مكان العمل؛ من خلال دراسة تأثير تصميم الوظيفة وتخطيط مكان العمل، وتقترح الدراسة أهمية أن يقوم المديرون بتطوير العمل الجماعي بين الموظفين، و التركيز أيضًا على تصميم الوظائف المناسبة التي تسمح للموظفين باكتساب معارف ومهارات وقدرات متعددة خلال حياتهم العملية، ما يساعدهم على اكتساب خبرات ومهارات جديدة.

من أهم طرق التعامل مع مشاعر الإحباط في بيئة العمل والتغلب عليها:

1 – البحث عن سبب المشكلة

إذا شعرت بالإحباط، حاول أن تفكر وتبحث عن سبب ذلك الشعور:

  • هل أنت مرهق ببساطة؟
  • هل تعاني من الإجهاد المزمن؟
  • هل تلقيت ملاحظة أو تنبيهًا قاسٍ من زميلك أو مديرك؟
  • هل تجد صعوبة في التحكم بضغوطات العمل؟

إن معرفة سبب شعورك بالإحباط وفهمه جيدًا هو الخطوة الأولى للحل، ويساعدك كثيرًا على إدراك ما عليك القيام به بعد ذلك.

2 – التفاؤل وعدم فقدان الأمل

لكي تحسن حالتك المزاجية، حاول أن تتفاءل ولا تقطع الأمل، واستمتع بوقتك واصنع سعادتك بنفسك، إن ملء وقتك بشكل منتظم ومفيد يمكنه أن يساعدك على تخفيف الأفكار المحبطة والكئيبة.

3 – التحدث عن مشكلتك

قد يفيدك أن تسمع وتعرف رأي صديق أو فرد من عائلتك، تحدث مع صديقك المقرب أو زميلك مثلًا، واطلب منهم رأيهم بمشكلتك بصراحة وموضوعية، فقد تحصل نتيجة ذلك على رؤية مختلفة لمشكلتك، ما يساعدك على تخفيف مشاعر الإحباط لديك.

4 – التحدث مع مديرك في العمل

قد تجد نفسك مستعدًا للتحدث مع مديرك عن أسباب شعورك بالإحباط في بيئة العمل وعدم رضاك، وهنا عليك تحديد ظروفك والتحديات التي تعتقد أنها السبب الحقيقي وراء إحباطك، إضافةً إلى ذكر الإيجابيات والأمور الجيدة، وحاول أيضًا اقتراح الحلول التي تراها مناسبة.

5 – الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية

من الضروري أن توازن بين عملك وحياتك الشخصية، وعليك قضاء وقت كافٍ من الراحة والاسترخاء خارج أوقات العمل حتى تستعيد تركيزك وطاقتك. تواصل مع أصدقائك والأشخاص الذين تحبهم وقم بالتنسيق معهم للخروج في رحلة مثلًا أو الذهاب إلى مكان جميل تشعر فيه بالراحة والهدوء، لأن ذلك يسهل عليك التعامل مع المواقف الصعبة والتخلص من مشاعر اليأس والإحباط.

6 – العمل ضمن حدود طاقتك

إذا عملت لوقت متأخر في يومك، أو قمت بتفويت وجبة الغداء، أو تناولت كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة، قد يزيد ذلك مشاعر التوتر. إن التوتر ضمن مكان العمل يجعلك تشعر بالإحباط تجاه نفسك ويزيد من عبء العمل عليك وعلى زملائك. 

من الأفضل أن تقوم بتنظيم ساعات عملك، وأن تدرك مدى طاقتك بكل واقعية في حال رغبت بإنجاز أي مهام إضافية؛ لأن ذلك يمكن أن يساعدك على تحسين أدائك وزيادة تركيزك دون أن تشعر بالإرهاق والتعب والإحباط.

7 – القيام بتغييرات إيجابية

حاول دومًا أن تجد طرقًا جديدة لإجراء تغييرات إيجابية تخفف من شعورك بالإحباط في بيئة العمل، على سبيل المثال: يمكنك تغيير روتينك الصباحي عبر القيام بأشياء تستمتع بها في بداية يومك، لأن ذلك يمنحك طاقة إيجابية ويجعل عقلك هادئًا وصافيًا قبل بدء عملك. 

يمكنك أيضًا ممارسة هواية جديدة خارج نطاق عملك بحيث تشجع نفسك على اكتشاف مهارات جديدة، ربما تساعدك في مجال عملك أو تقدم لك فرصًا جديدة في المستقبل.

8 – تعزيز التواصل الاجتماعي مع زملائك

حاول أن تعزز حياتك الاجتماعية خارج نطاق عملك، وخاصةً مع زملائك، لأن ذلك يجعل العمل أكثر متعة ويساعدك على الشعور براحة وهدوء في التعامل مع زملائك ويخفف أي شعور بالتوتر والإحباط في مكان عملك.

9 – التركيز على مهاراتك والعمل على تنميتها

تذكر أنك قُبلت في مكان عملك بسبب مهارات وقدرات محددة موجودة لديك، فإذا أصبحت تفكر بسلبية حول نفسك، حاول أن تعيد التركيز على مهاراتك ونقاط قوتك والعمل على تنميتها من جديد.

 كيف يساعدك معالجك النفسي في لبيه في التغلب على مشاعر الإحباط في العمل ؟

يساعدك معالجك النفسي على تحديد سبب المشكلة والمحفزات التي أطلقت مشاعر اليأس والإحباط؛ لأن تحديد سبب أي مشكلة هو الخطوة الأولى لحلها، بعد ذلك يقدم لك مجموعة من الخطوات والحلول التي عليك اتباعها للتخلص من مشاعر الإحباط والتعامل معها بنجاح وفعالية، والتأقلم مع التغيرات الجديدة في بيئة العمل، وتطوير قدراتك ومهارتك، كل ذلك يصب في النهاية في صالح تعزيز صحتك النفسية وتجاوز كل العوائق والعقبات التي تواجهك في عملك.

لذا إذا كنت تعاني من مشاعر القلق والإحباط في عملك، لا تتردد في التواصل مع معالجك النفسي عبر تطبيق لبيه.

المقالات المقترحه:

← اقرأ ايضاً: الدعم النفسي للموظفين.. كيف يمكن أن يزيد من إنتاجيتهم؟

← اقرأ ايضاً: متى أتخذ قرار ترك العمل؟

← اقرأ ايضاً: المرونة في مكان العمل: ما هي المزايا وكيف يمكن للشركات تطويرها؟

أشهر المختصين:

← احجز جلستك الآن: أماني الدوسري

← احجز جلستك الآن: د. محمد الشاماني

← احجز جلستك الآن: أسماء الكثيري

 الإحباط في بيئة العمل من المشاكل المهمة التي يجب الانتباه لها وعدم إهمالها؛ لأنها تؤثر بشكل سلبي على مستوى الأداء و الإنتاجية في العمل. قد يشعر أي موظف بالإحباط في عمله بسبب موقف معين تعرض له أو بسبب شخص آخر تعامل معه، ولكن هذا الشعور يجب أن لا يترك تأثيرات تعيق القيام بعمله أو تؤثر على تواصله مع بيئته.  عمومًا هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتقليل مشاعر الإحباط وعدم الرضا والانزعاج وتحسين مزاجك وإنتاجيتك في مكان عملك. ← ابدأ الآن: مقياس الاحتراق الوظيفي كيف تتعامل مع مشاعر الإحباط بنجاح؟ من الصعب تجنب شعور الإحباط في الحياة، ولكن يمكنك أن تتعلم كيفية التعامل معه بشكل جيد، وهو أمر ليس سهلًا دائمًا، ولكنه ضروري ويستحق العناء في النهاية. من الضروري أن تكون قادرًا على فهم مشاعرك وعواطفك جيدًا وأن تفكر بشكل واضح قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة. أجريت دراسة لبحث تأثير الإحباط في بيئة العمل على أداء الموظفين، شملت الدراسة 232 موظفًا، وأظهرت النتائج أن الشعور المستمر بالإحباط...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
3.1K

احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
5
مفيد
5
عادي
1
لم أستفد
6
كيف نتعامل مع الضغوط النفسية؟
المقال التالي

كيف نتعامل مع الضغوط النفسية؟

كيف أتخلص من العقد النفسية؟
المقال السابق

كيف أتخلص من العقد النفسية؟

كاتب المقال
فريق لبيه المقالات : 999
مقالات ذات صلة
الاستقرار الوظيفي والمادي وتأثيره على أداء الموظفين وإنتاجيتهم
الاستقرار الوظيفي والمادي وتأثيره على أداء الموظفين وإنتاجيتهم
التوتر في العمل وأعراضه
التوتر في العمل وأعراضه
الآثار السلبية لـ الاحتراق الوظيفي
الآثار السلبية لـ الاحتراق الوظيفي
هل من الأفضل أن يضع الموظفون أهدافهم بنفسهم؟
هل من الأفضل أن يضع الموظفون أهدافهم بنفسهم؟
الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعاً في مكان العمل
الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعاً في مكان العمل
الصحة النفسية للموظفين، على عاتق من تقع مسؤولية الحفاظ عليها؟ ونصائح للموظفين لتفادي الاضطرابات النفسية
الصحة النفسية للموظفين، على عاتق من تقع مسؤولية الحفاظ عليها؟ ونصائح للموظفين لتفادي الاضطرابات النفسية
كيفية تحسين ظروف الصحة النفسية في العمل
كيفية تحسين ظروف الصحة النفسية في العمل
سبع طرق لاكتساب المرونة في العمل
سبع طرق لاكتساب المرونة في العمل
كيف يمكن تحفيز أداء الموظفين وتعزيز صحتهم النفسية؟
كيف يمكن تحفيز أداء الموظفين وتعزيز صحتهم النفسية؟
أسباب العزلة في بيئة العمل وتأثيراتها على المدى الطويل
أسباب العزلة في بيئة العمل وتأثيراتها على المدى الطويل
كيف يساعد التخلي عن المثالية في تحسين الأداء وتحقيق الإنجازات؟
كيف يساعد التخلي عن المثالية في تحسين الأداء وتحقيق الإنجازات؟
ما هي أبرز مهارات التواصل الاجتماعي التي علي اكتسابها؟
ما هي أبرز مهارات التواصل الاجتماعي التي علي اكتسابها؟
كيف نتعامل مع الضغوط النفسية؟
كيف نتعامل مع الضغوط النفسية؟
كيف تنجو من بيئة العمل السامة؟
كيف تنجو من بيئة العمل السامة؟
هل تحترق وظيفيًا؟
هل تحترق وظيفيًا؟