هل تحترق وظيفيًا؟

ظهر مصطلح الاحتراق الوظيفي على يد عالم النفس هربرت فرودين برغر في عام 1974، للتعبير عن حالة من الإرهاق والتعب والإنهاك الجسدي والفكري والعاطفي الذي يصيب الموظفين، ويتمثل بتعابير وأفعال يقوم بها الموظف في عمله بسبب تعرضه لضغط كبير ومزمن. هناك ثلاثة أعراض رئيسية تشير إلى أنك تحترق وظيفيًا: انعدام حافزك تجاه عملك.انخفاض متعتك في عملك.عدم الإيمان والثقة بقدرتك على إنجاز مهامك في مكان عملك. إذا كنت تتعب كثيرًا في إنجاز مهام بسيطة وروتينية في عملك، أو إذا كنت تشعر بالإحباط بسهولة عند تعاملك مع زملائك في عملك، أو إذا كنت تشعر بعدم قدرتك على فعل أي شيء جديد بشكل جيد، فقد تكون تعاني من الاحتراق الوظيفي. ما هي أسباب الاحتراق الوظيفي والعوامل المؤهبة له؟ في دراسة أُجريت في شهر مايو من عام 2020 عن الاحتراق الوظيفي خلال وباء كوفيد-19، وُجد أن 41% من الموظفين الذين شملتهم الدراسة قد عانوا من ضغوط العمل والإرهاق وصعوبة التعامل مع إدارة المؤسسة التي يعملون بها، وذلك مقارنةً مع نسبة 23% فقط من الموظفين...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين