التوتر في العمل وأعراضه
التوتر في العمل من المشكلات الأكثر شيوعاً في العالم، وهو يؤثر على صحة الموظفين النفسية وعلى إنتاجيتهم، ويسبب العديد من الأعراض. في هذه المقالة سنجيب عن الأسئلة التالية: ما المقصود بالتوتر في العمل؟ ما هي أعراضه الجسدية والنفسية والسلوكية؟ ما هي أسبابه، وكيفية التعامل معه؟ ما المقصود بـ التوتر في العمل يحدث التوتر في العمل عندما تكون متطلبات العمل لا تتوافق مع إمكانياتك والموارد الموجودة والدعم المُقدّم. إذا استمرّ هذا التوتر لفترة طويلة سيتحوّل إلى مشكلة وسيؤثر على العمل، وسيكون له أعراض جسديّة ونفسيّة وسلوكيّة. يمكن أن يؤثر التوتر على الصحة النفسيّة، ويساهم في تطوّر القلق أو الاكتئاب، كما له تأثير على العلاقات الاجتماعيّة ضمن وخارج العمل. الأعراض الجسدية للتوتر يواجه الشخص الذي يعاني من التوتر مجموعة من العلامات والأعراض الجسدية التي تظهر بالشكل التالي: زيادة معدل ضربات القلب ارتفاع ضغط الدم توتر العضلات ضيق في التنفس وألم في الصدر الصداع اضطرابات الجهاز الهضمي ارتفاع نسبة السكر في الدم زيادة نسبة الكوليسترول والأحماض الدهنيّة ضعف جهاز المناعة التعب والإرهاق الأرق...