سجل في تطبيق لـبـيـــه

واحصل على جلستك الأولى بخصم 25%

الرياضة.. شريكك إلى التنمية الذاتية المستدامة والسلام الداخلي

الرياضة ككلمة تلقى القبول لدى الجميع بغض النظر عن مدى التزامهم بممارستها والاهتمام بها بشتى صورها؛ لأنها ترتبط ذهنيًا بمعنى إيجابي وترسم صورًا جاذبة عن الذات وعن الآخرين.

وهذا القبول الجماعي العالمي لمفهوم الرياضة ولممارساتها المتنوعة ربطها بكثير من المبادئ، بل وحتى بالحملات العالمية لتسويق مفاهيم أشمل ومنها تسمية (اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام).

ورغم أن هذه المناسبة المثبّتة في التقويم العالمي للأحداث تعنى أكثر بتسويق دور الرياضة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، ودعم مفهوم السلام في مناطق العالم المختلفة.

لكنني هنا أريد التركيز على دور الرياضة في دعم الفرد للوصول إلى تنمية “ذاتية” مستدامة، وتحقيق السلام الداخلي. وأنطلق هنا في هذا التقديم من ذات التمهيد الذي بدأت به المقالة: بأن الرياضة كمفهوم ذات مقبولية عالية لدى الجميع. الخطوة الأولى هي أن ينتقل الفرد من مجرد قبول الرياضة كمبدأ إلى قبول حضورها في جدول أولوياته. سواءً تحت مسمى الشغف، أو تحت مسمى الفوائد البدنية/الذهنية/النفسية أو تحت مسمى المكاسب الاجتماعية من ممارستها، يجب على كل فرد في المجتمع أن يختار له ممارسة رياضية معينة يبدأ بجعلها حاضرة في مشوار أعماله (يوميًا أو أسبوعيًا على الأقل).

بحكم تخصصي الرياضي وكذلك كممارس رياضي مخلص، أقول وبثقة أن الانسان وبمجرد إدخال ممارسة الرياضة في قاموسه الشخصي للفعاليات، سوف يستشعر فورًا فائدة أولى وهي فائدة البهجة. الرياضة تعطي الفرد شعورًا فوريًا بالابتهاج عند ممارستها.

سريعًا ما تتزايد مكاسب ممارسة الرياضة إلى شعور متزايد بالرضا عن الذات، مصحوبة بتحسّن عالٍ في مؤشرات الصحة البدنية. هذا التصاعد “الإيجابي” في الحالة البدنية النفسية بالتأكيد يكون مصحوبًا بمستوى أعلى من شحذ الحواس والقدرات الذهنية معزّزة بمنظومة عواطف إيجابية متصاعدة.

فما بالك لو كان هذا النشاط الرياضي بوابة لتجارب اجتماعية مريحة من قبيل التعارف بآخرين يتشاركون مع الفرد ذات الاهتمامات الرياضية، ويكونون متاحين لسد هذه الحاجة إلى أقران يتفقون معه في الشغف والرغبة؟

كل ذلك كفيل بتنمية الفرد ذاتيًا بكسب العواطف الإيجابية، وتعزيز القوة الذهنية لدحض المشاعر السلبية المكتسبة عبر جوانب أخرى في الحياة الصاخبة، ومد أصول هذه التنمية إلى تنمية جسدية تعطي الفرد قوة وقدرة على مسايرة نسق الحياة المتسارع الصعب، وصولًا إلى حالة ذهنية ونفسية أفضل تتسم بالتوازن أكثر بين عوامل الرضا وعوامل التحدي وتكون عاملًا رئيسيًا في سلام الفرد.

لننطلق في ذلك من قبولنا الجماعي لمفهوم الرياضة، بأن نحوّل هذا القبول إلى تطبيق حياتي فعلي للرياضة (أيًا كانت صورتها) بأن نسمح لها بأن تكون شريكنا لنحقق مكاسب أعلى في التنمية الذاتية المستدامة، وفي السلام الداخلي.

الرياضة ككلمة تلقى القبول لدى الجميع بغض النظر عن مدى التزامهم بممارستها والاهتمام بها بشتى صورها؛ لأنها ترتبط ذهنيًا بمعنى إيجابي وترسم صورًا جاذبة عن الذات وعن الآخرين. وهذا القبول الجماعي العالمي لمفهوم الرياضة ولممارساتها المتنوعة ربطها بكثير من المبادئ، بل وحتى بالحملات العالمية لتسويق مفاهيم أشمل ومنها تسمية (اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام). ورغم أن هذه المناسبة المثبّتة في التقويم العالمي للأحداث تعنى أكثر بتسويق دور الرياضة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، ودعم مفهوم السلام في مناطق العالم المختلفة. لكنني هنا أريد التركيز على دور الرياضة في دعم الفرد للوصول إلى تنمية "ذاتية" مستدامة، وتحقيق السلام الداخلي. وأنطلق هنا في هذا التقديم من ذات التمهيد الذي بدأت به المقالة: بأن الرياضة كمفهوم ذات مقبولية عالية لدى الجميع. الخطوة الأولى هي أن ينتقل الفرد من مجرد قبول الرياضة كمبدأ إلى قبول حضورها في جدول أولوياته. سواءً تحت مسمى الشغف، أو تحت مسمى الفوائد البدنية/الذهنية/النفسية أو تحت مسمى المكاسب الاجتماعية من ممارستها، يجب على كل فرد في المجتمع أن...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
266

احجز جلستك الآن

ابحث عن الطبيب المناسب لك أو اطلب مساعدة فريقنا لترشيح الطبيب المناسب لك.

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟

اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة

للشركات والأعمال نقدم لكم

برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
-
مفيد
1
عادي
-
لم أستفد
-
ممارسة العلاج التدبري المبني على اليقظة الذهنية
المقال التالي

ممارسة العلاج التدبري المبني على اليقظة الذهنية

كيف يمكن للغذاء أن يؤثر على صحتك النفسية؟
المقال السابق

كيف يمكن للغذاء أن يؤثر على صحتك النفسية؟

كاتب المقال
سفيان السعدون المقالات : 1
مستشار مختص في التطوير الوظيفي والإداري وإدارة الموارد البشرية والاتصال المؤسسي والكتابة المحترفة | مدرب وموّجه مرخّص في إعداد وتقديم الدورات التدريبية | كاتب روائي صدرت له رواية أولى بعنوان...
مقالات ذات صلة
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
5 طرائق فعّالة للتخلص من الفراغ العاطفي
5 طرائق فعّالة للتخلص من الفراغ العاطفي
6 طرق للتخلص من التسويف وتشتت الأفكار
6 طرق للتخلص من التسويف وتشتت الأفكار
ما الفرق بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي؟
ما الفرق بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي؟
العلاج السلوكي المعرفي: كيف يعمل؟ وما الاضطرابات النفسية التي يعالجها؟
العلاج السلوكي المعرفي: كيف يعمل؟ وما الاضطرابات النفسية التي يعالجها؟
التعامل مع الضغوطات
التعامل مع الضغوطات
الاستقرار العاطفي وتأثيره على الصحة النفسية
الاستقرار العاطفي وتأثيره على الصحة النفسية
أهمية النوم الصحية ودوره في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية
أهمية النوم الصحية ودوره في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية
كيف يمكنني علاج التأتأة أو التلعثم؟
كيف يمكنني علاج التأتأة أو التلعثم؟
ما سلبيات العزلة والانطواء؟ وكيف أتخلص منهما؟
ما سلبيات العزلة والانطواء؟ وكيف أتخلص منهما؟
ما أهمية وضع الحدود مع محيطك في تعزيز صحتك النفسية؟
ما أهمية وضع الحدود مع محيطك في تعزيز صحتك النفسية؟
8 طرق للتعامل مع كره الذات
8 طرق للتعامل مع كره الذات
نصائح للتعامل مع الغضب.. تمارين عملية بمصادر علمية
نصائح للتعامل مع الغضب.. تمارين عملية بمصادر علمية