
يعتبر انفصال الأبوين فترة صعبة تحمل تغيرات كبيرة لجميع أفراد الأسرة، وتتطلب منهم قدرة كبيرة على التكيف مع ظروف الحياة الجديدة بعيدًا عن الأشخاص الذين اعتادوا أن يكونوا معهم، ويبقى التخوف الأكبر لدى الأهل حول صعوبة تكيف الأطفال مع هذا التغيير، وتأثير هذا الانفصال على الصحة النفسية لأطفالهم، فعادة ما يعتبر الأهل أن سعادة أطفالهم وصحتهم النفسية والجسدية هي الأولوية القصوى في حياتهم، ولذلك يخافون من تأثرها بشكل كبير بعد الانفصال. سنتعرف معًا في هذا المقال على أهم الطرق التي تساعد الأبوين على الحفاظ على الصحة النفسية لأطفالهم بعد الانفصال. كيف يؤثر انفصال الأبوين على الصحة النفسية للطفل؟ إن انفصال الأبوين هو تجربة صعبة للأسرة ويجب التعامل معها بحذر لتقليل الخسائر والتأثيرات السلبية على الأبوين والأطفال قدر الإمكان، ليس المطلوب فقط إيجاد طرق جديدة للتواصل بين الأبوين بعد انتهاء العلاقة بينهما، بل ينبغي أن يتعلما معًا طرقًا جديدة للتواصل مع الأطفال، وأن يحافظا على علاقات صحية معهم، وأن يتفقا سويةً على أهمية الصحة النفسية لأطفالهم، والحرص على ألا تتأثر بشكل...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين