
يعتبر خمول الجسم ونقص مستوى النشاط البدني من الأسباب الرئيسية لتدهور الصحة وارتفاع نسبة الوفيات حول العالم، فالأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وهشاشة العظام، بالإضافة للعديد من التأثيرات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر الدائم، فما هي أسباب خمول الجسم، وكيف يمكن التغلب عليها. ماذا نقصد بخمول الجسم؟ يمكن التعبير عن الخمول بعدم تحريك الجسم لفترات طويلة من الزمن، وهو نمط حياة شائع جدًا في عالمنا اليوم، ويمكن أن يكون الخمول على شكل الجلوس أو الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة التلفاز لوقت طويل، أو الجلوس على مكتب وجهاز كمبيوتر أو هاتف محمول، وغالبًا ما يرتبط خمول الجسم بعادات غير صحية مثل عادات الأكل السيئة، ومشاكل النوم، والاضطرابات النفسية المختلفة. إذا كان الفرد يعاني من الخمول فهذا لا يعني أنه غير قادر على ممارسة تمارين رياضية مجهدة، بل يكون غير قادر على القيام بأنشطة بسيطة مستمرة كالأعمال المنزلية. التأثيرات السلبية لخمول الجسم يترتب على قلة النشاط البدني الكثير من التأثيرات السلبية...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين