سجل في تطبيق لـبـيـــه

واحصل على جلستك الأولى بخصم 25%

هل يساعد العلاج النفسي فعلًا في تحسين الصحة النفسية؟

تطورت تقنيات العلاج النفسي بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وظهرت طرق ووسائل جديدة وأنواع مختلفة من العلاج النفسي، وتنوعت أهداف العلاج، فلم تعد مقتصرة على علاج الاضطرابات النفسية، بل تعدتها لتشمل زيادة تقدير الذات وتحسين التواصل الاجتماعي وزيادة الإنتاجية وتطوير الأداء وتحسين الحالة النفسية بشكل عام.

ما هو العلاج النفسي؟

يُستخدم مصطلح العلاج النفسي لوصف عملية متكاملة لعلاج الاضطرابات النفسية وتحسين الحالة النفسية من خلال استخدام مجموعة من الأساليب والطرق من قِبل معالج مختص يسهم في معالجة مشاكل محددة أو عامة مثل: مرض نفسي معين أو مصدر لضغوط الحياة، حيث يمكنه استخدام مجموعة واسعة من التقنيات والاستراتيجيات. 

تتضمن جميعها تقريبًا تطوير علاقة علاجية، والتواصل وخلق حوار، والعمل على التغلب على الأفكار والسلوكيات السلبية.

 يشمل العلاج النفسي عادةً جلسات تعقد مرة واحدة في الأسبوع، يمكن إجراؤها في إطار فردي أو عائلي أو جماعي، وقد يكون هذا العلاج قصير المدة (جلسات قليلة)، أو طويل المدة (شهور أو سنوات).

 يتم التخطيط بشكل مشترك لأهداف العلاج والترتيبات المتعلقة بعدد الجلسات ومدة الجلسة من قبل المريض والمعالج،  يساعد العلاج النفسي الأطفال والبالغين على حد سواء.

من الشائع رفض الناس للعلاج النفسي بسبب اعتقادهم أنه “مجرد حديث مع شخص ما” وأن لديهم بالفعل أصدقاء للتحدث معهم، أو أنهم لن يكونوا قادرين على الانفتاح على شخص غريب، وهي بالطبع صورة نمطية خاطئة.

ما هي فوائد وإيجابيات العلاج النفسي؟

تُظهر الأبحاث أن معظم الأشخاص الذين تلقوا العلاج النفسي تحسنت لديهم الأعراض، واستعادوا القدرة على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، وقد ثبت أيضًا أن العلاج النفسي يحسن العواطف والسلوكيات ويُحدث تغييرات إيجابية في الدماغ والجسم. 

يستخدم العلاج النفسي لعلاج مجموعة واسعة من اضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك:

  • اضطرابات القلق.
  • الاضطراب ثنائي القطب.
  • الاكتئاب.
  • اضطرابات الأكل والنوم.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • الرهاب.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.

بالإضافة إلى ذلك، يساعدك العلاج النفسي على التعامل مع حالات متنوعة مثل:

  • الآلام المزمنة والأمراض الخطيرة.
  • حالات الطلاق والانفصال.
  • الحزن.
  • تدني احترام الذات.
  • تجارب العنصرية والتمييز والتنمر.

هل العلاج النفسي مفيد فعلًا في تحسين الصحة النفسية؟

يتحسن معظم الأشخاص على العلاج النفسي، وفي الحقيقة يعتمد مدى نجاح العلاج النفسي على كل من المريض والمعالج وعلى وجود ثقة وتعاون بينهما، بالإضافة إلى الأسلوب العلاجي الصحيح الذي يتبعه المعالج، والذي يختاره بناءً على حالة المراجع وطبيعة مشكلته.

هناك سؤال هام يُطرح دائمًا على المعالجين النفسيين والأشخاص الذين مروا بتجارب العلاج (هل العلاج النفسي مفيد حقًا في التخلص من اضطرابات الصحة النفسية؟ ) وقد أشارت أغلب الأبحاث والإحصائيات التي أجريت في هذا المجال أن العلاج النفسي فعال جدًا في علاج الاضطرابات النفسية والتخفيف من تأثيراتها، ومساعدة العميل على المضي قدمًا في حياته بشكل  طبيعي.

كيف تحصل على أفضل النتائج من العلاج النفسي؟

يمكنك التواصل مع معالجك النفسي عبر تطبيق لبيه وتحديد موعد لإجراء جلسات العلاج النفسي، ولكي تحصل على أكبر فائدة من جلسات العلاج النفسي إليك النصائح التالية:

  • الشفافية الكاملة مع معالجك: يجب أن تُظهر شخصيتك الحقيقية دون محاولة إخفاء أي جوانب منها أمام معالجك النفسي؛ حتى يتمكن من تحديد طبيعة المشكلة بشكل دقيق والبدء بتقديم العلاج المناسب.
  • لا تحاول إخفاء المشاعر السلبية أو المؤلمة مثل الحزن أو الغضب أو الخوف أو الغيرة. يمكن أن يساعدك التحدث عن هذه المشاعر في سياق العلاج على فهمها بشكل أفضل.  
  • الالتزام بحضور الجلسات: حاول الالتزام بخطة العلاج والمواعيد المجدولة قدر الإمكان.
  • إذا قام معالجك بتعيين واجبات للعمل خارج جلساتك، فابذل جهدًا لإنهائها قبل الجلسة التالية.

ما أهم أشكال العلاج النفسي؟

يمكن أن يتخذ العلاج النفسي أشكالًا مختلفة اعتمادًا على أسلوب المعالج واحتياجات العميل. وبعض هذه الأشكال:

  1. العلاج الفردي: أي إن الجلسة العلاجية تتم بين العميل والمعالج النفسي فقط.
  2. العلاج الزوجي: حيث تكون الجلسة بين المعالج النفسي والزوجين؛ بهدف إيجاد حلول للاضطرابات في علاقتهما وتحسينها وتقوية الرابط بينهما.
  3. العلاج الأسري: الذي يركز على تحسين العلاقات داخل الأسرة ويمكن أن يشمل العديد من أفراد الأسرة في الجلسة.
  4. العلاج الجماعي: يشارك في الجلسة مجموعة صغيرة من الأفراد تتضمن ما يقارب 5 – 15 مشارك مع اضطرابات مماثلة (مثل الاكتئاب أو الألم المزمن أو الإدمان على المخدرات)،  وتجتمع المجموعة عادةً لمدة ساعة أو ساعتين كل أسبوع. يمكن لأفرادها أيضًا حضور علاجات فردية. يسمح هذا النوع لأعضاء المجموعة بتبادل الدعم فيما بينهم، ويساعدهم على إدراك أنهم ليسوا وحدهم مع مشكلتهم.

هل يجب استخدام الأدوية مع العلاج النفسي؟

يكون استخدام العلاج الدوائي ضروريًا لعلاج بعض الاضطرابات النفسية، وفي حالات أخرى يكون العلاج النفسي بمفرده هو الخيار الأفضل. 

باستخدام تقنيات التصوير الطبي للدماغ، أُجريت دراسات عديدة لمراقبة التغيرات الدماغية الناجمة عن تأثير كل من العلاج النفسي والعلاج الدوائي لدى الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية (بما في ذلك الاكتئاب واضطراب الهلع واضطراب ما بعد الصدمة وحالات أخرى). 

في معظم الحالات، كانت التغيرات الناتجة عن العلاج النفسي مشابهة للتغيرات الناتجة عن العلاج الدوائي.

ما أهم نتائج العلاج النفسي؟

تشمل النتائج المتوقعة للعلاج النفسي الفعال، ما يلي:

  • تعلم طرق جديدة للتواصل وبناء علاقات صحية والحفاظ عليها.
  • تعديل طريقة التعامل مع المشاكل واكتساب طرق لإدارتها بشكل بناء أكثر.
  • تغير نمط التفكير نحو الإيجابية.
  • القدرة على اتخاذ خيارات صحيحة وسليمة.
  • بناء روابط عائلية أقوى.

في النهاية، عليك أن تتوقع أنّ تجربة العلاج النفسي لكل شخص ستكون مختلفة، وسيختلف أيضًا الوقت الذي يستغرقه لحدوث التحسن، ومن الضروري جدًا لتحقيق هذا التحسن، اختيار المعالج النفسي المناسب، وذلك بالاعتماد على خلفية المعالج ومؤهلاته وخبراته، ويمكنك إيجاد عدد كبير من أفضل المعالجين والأطباء عبر تطبيق لبيه.

تطورت تقنيات العلاج النفسي بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وظهرت طرق ووسائل جديدة وأنواع مختلفة من العلاج النفسي، وتنوعت أهداف العلاج، فلم تعد مقتصرة على علاج الاضطرابات النفسية، بل تعدتها لتشمل زيادة تقدير الذات وتحسين التواصل الاجتماعي وزيادة الإنتاجية وتطوير الأداء وتحسين الحالة النفسية بشكل عام. ما هو العلاج النفسي؟ يُستخدم مصطلح العلاج النفسي لوصف عملية متكاملة لعلاج الاضطرابات النفسية وتحسين الحالة النفسية من خلال استخدام مجموعة من الأساليب والطرق من قِبل معالج مختص يسهم في معالجة مشاكل محددة أو عامة مثل: مرض نفسي معين أو مصدر لضغوط الحياة، حيث يمكنه استخدام مجموعة واسعة من التقنيات والاستراتيجيات.  تتضمن جميعها تقريبًا تطوير علاقة علاجية، والتواصل وخلق حوار، والعمل على التغلب على الأفكار والسلوكيات السلبية.  يشمل العلاج النفسي عادةً جلسات تعقد مرة واحدة في الأسبوع، يمكن إجراؤها في إطار فردي أو عائلي أو جماعي، وقد يكون هذا العلاج قصير المدة (جلسات قليلة)، أو طويل المدة (شهور أو سنوات).  يتم التخطيط بشكل مشترك لأهداف العلاج والترتيبات المتعلقة بعدد الجلسات ومدة الجلسة من قبل...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
976

احجز جلستك الآن

ابحث عن الطبيب المناسب لك أو اطلب مساعدة فريقنا لترشيح الطبيب المناسب لك.

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟

اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة

للشركات والأعمال نقدم لكم

برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
8
مفيد
2
عادي
1
لم أستفد
1
عادات سيئة تضر بصحتك النفسية
المقال التالي

عادات سيئة تضر بصحتك النفسية

ما تأثير الاهتمام بالذات على الصحة النفسية؟
المقال السابق

ما تأثير الاهتمام بالذات على الصحة النفسية؟

مقالات ذات صلة
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية؟
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
مشاهدة الأفلام الإباحية وأثرها على الصحة النفسية
مشاهدة الأفلام الإباحية وأثرها على الصحة النفسية
علاج المخاوف الوسواسية
علاج المخاوف الوسواسية
هل يمكن أن يحدث التوحد عند الكبار؟ وكيف يعالج؟
هل يمكن أن يحدث التوحد عند الكبار؟ وكيف يعالج؟
علامات تدل أنك بحاجة لزيارة طبيب نفسي
علامات تدل أنك بحاجة لزيارة طبيب نفسي
العلاقات السامة في ضوء علم النفس
العلاقات السامة في ضوء علم النفس
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
6 طرق للتعامل مع الشعور بالذنب وجلد الذات
6 طرق للتعامل مع الشعور بالذنب وجلد الذات
كيف أحب ذاتي؟
كيف أحب ذاتي؟
الشعور بالنقص
الشعور بالنقص
تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة
تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها