الصحة النفسية للطفل المصاب بمرض السكري

مرض السكري هو حالة صحية يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الفئات العمرية. يُلاحظ مرض السكري من النوع الأول في الغالب عند الأطفال والمراهقين، بينما يُلاحظ مرض السكري من النوع الثاني بشكل أكثر شيوعًا بين البالغين ويمكن أن يصيب الأطفال أيضًا. يرتبط مرض السكري والصحة النفسية للإنسان ارتباطًا وثيقًا. كيف يشعر الأطفال تجاه مرض السكري؟ عندما يتم اكتشاف إصابة طفل بمرض السكري، فإن ذلك يحدث عدة تغييرات في أسلوب حياته وصحته. لا يعاني الأفراد المصابون بمرض السكري من تغيرات جسدية فحسب، بل أيضًا من مشكلات نفسية وعاطفية ويظهر ذلك على شكل قلق وتوتر وتقلبات مزاجية. غالبًا ما يشعر الأطفال المصابون بالسكري أنهم مختلفون عن بقية أقرانهم. مثالًا على ذلك، في المدرسة، قد يضطر مصابو السكري إلى زيارة معلمي المدرسة أو الفريق الطبي، أو بالانعزال لحقن الأنسولين أو الأدوية أو إجراء اختبار مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يُحرم الأطفال المصابون بالسكري من المشاركة في كثير من الأنشطة الاجتماعية؛ لأن آباءهم قلقون باستمرار بشأن صحة أطفالهم مما يجعلهم يشعرون...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين