احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

7 أخطاء تجنبها لبناء صداقة متينة في علاقتك الزوجية

يقول خبراء العلاقات (2017 .Grover et al) أن الزيجات السعيدة تقوم على الصداقة المتينة وأن الصداقة هي جوهر الزواج القوي، فإذا كانت هذه الصداقة عالية الجودة في العلاقة الزوجية من المرجح أن يكون هناك مستوى عالٍ من الرضا الرومانسي والجسدي، وعندما يكون الزوجان أصدقاء، يتطلعان إلى قضاء الوقت معًا أكثر، فالبشر عندما يحبون بعضهم البعض بصدق يستفيدون أكثر من تجارب حياتهم لأن لديهم اتصالًا عاطفيًا مع الشخص الذي يشاركهم هذه التجارب.

لذلك تعرف معنا على أهم أخطاء العلاقة الزوجية التي يمكنك تجنبها لبناء صداقة متينة في العلاقة الزوجية.

التعود على شريكك

أحد أهم أخطاء العلاقة الزوجية هو الاعتياد على كل شيء جيد يفعله شريكك، بحيث تبدأ في اعتباره أمرًا مفروغًا منه، مثلًا: إذا كان يحافظ دائمًا على نظافة المنزل، فلا تفترض أن ذلك واجبه تجاهك وجزء من الروتين، وهذا يعني أنه يستحق إظهار تقديرك اليومي له، رغم أنك اعتدت على أن يكون الأمر دائمًا على هذا النحو، إلا أنه لا يزال يمثل مجهودًا يوميًا يبذله شريكك من أجلك.

كشفت دراسة (2017 .Joel et al) أنه من المرجح جدًا أن ينفصل الأشخاص عن شركائهم إذا بدأوا يشعرون بعدم التقدير، وينطبق الأمر نفسه على صفاتهم الشخصية التي أحبها الشريك، لذلك يجب الاستمرار في إبداء الإعجاب بهم بسبب جمالهم أو روح الدعابة أو اللطف، وتذكر أن تقدر ذلك باستمرار وتستمر في إظهار المودة على أكمل وجه.

عدم احترام الحدود

عندما تدخل في علاقة تظهر كلمة نحن بدلًا من شخصية كل شريك لوحده، فيصبح من الصعب التمييز بينك وبين شريكك، وقد تشعر أيضًا بالارتياح لدرجة أنك تبدأ في الخلط بين احتياجاتك واحتياجات شريكك فتقتحم مساحته الشخصية وهذا خطأ من أخطاء العلاقة الزوجية، لتفادي هذا الخطأ حاول ألا تكون متطفلاً وأن تحترم حدود شريكك، ولا تشعر بالإهانة إذا كانت احتياجاته لا تتوافق مع احتياجاتك، وضع في حسبانك أنه على الرغم من قربكما، لكنما لا تزالان شخصين مختلفين ولكل منكما احتياجات مختلفة عن الآخر.

التشكيك باستمرار في علاقتك

من أسوأ أخطاء العلاقة الزوجية هو أن تتساءل عما إذا كنت ستظل أنت وشريكك معًا الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل أو العام المقبل، أو تخشى أن تلحق النحس بعلاقتك بفعل خاطئ أو تفكير سلبي، أو قد تعتبر علامات الانشغال التي يعبر عنها شريكك دليلاً على عدم اهتمامه بك، صحيح أننا قلنا سابقًا أنه من الجيد أن تأخذ شريكك كأمر مسلم به إلى حد ما، لكن هناك تطور مختلف قليلاً حول هذه النقطة، لأن التشكيك في علاقتك يعني أنك تشك في أنها ستستمر، وبالتالي أنت لا تشعر بالراحة تجاه الالتزامات التي تقطعها بشأن المستقبل.

فإذا كنت تبحث دائمًا عن خطة بديلة، قد يشعر شريكك بذلك ويصبح انتهاء العلاقة في المستقبل احتمالًا حقيقيًا وشبه مؤكد، وهذا يحدث بسبب تدني احترام الذات الذي يُعتبر تهديدًا كبيرًا للعلاقة الزوجية، لأن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات غالبًا ما يخشون الرفض ويفعلون كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم، فهم يعتقدون أنهم ليسوا جيدين بما يكفي لشريكهم وأن الشريك لا يمكن أن يحبهم حقًا.

عدم عيش اللحظة معًا

يعد قضاء وقت ممتع معًا أمرًا مهمًا جدًا في العلاقة الزوجية، والأزواج الذين يفعلون ذلك يكونون أكثر ارتياحًا في علاقاتهم وأكثر قدرة على بناء علاقة صداقة بينهم؛ ذلك لأنهم يتشاركون الخبرات التي تقربهم من بعضهم البعض، ولكن من المهم أن تتذكر أن الوقت الجيد أهم من الكمية، على سبيل المثال: إذا كنتما تشاهدان فيلمًا معًا أو تجلسان على نفس الأريكة طوال اليوم ولكنكما تهتمان بشؤونكما الخاصة طوال الوقت، فلن تقضي أي وقت ممتع مع شريكك، لذلك حاول القيام بالأشياء التي تسمح لكما بالتفاعل معًا مثل ممارسة الألعاب أو المشي معًا. يعد انعدام التواصل أحد أهم أخطاء العلاقة الزوجية وسبب رئيسي للانفصال.

الشكوى من شريك حياتك للجميع باستثناء شريك حياتك

يمكننا جميعًا أن نجد طرقًا للتغيير في طباع الشريك على المدى الطويل، ومع ذلك بدلًا من إخبار شريكك بما تريده منه فقد تشارك عن طريق الخطأ تعاستك مع أي شخص آخر يستمع إليك، وبصرف النظر عن تسريب الأسرار في العلاقات فإن مثل هذه التصرفات هي من أخطاء العلاقة الزوجية وتؤدي إلى نتائج عكسية، لأن عدم إخبار شريكك مباشرة بما يزعجك لن يسمح له بأن يعرف أنك ترغب في رؤية بعض التغييرات في سلوكه، والنقطة الثانية هي أنه من خلال تركيزك المستمر على ما يزعجك، سيكون من الصعب عليك رؤية الجانب الجيد والصفات المحببة في شريكك، ما يجعلك تحت سيطرة تلك الأفكار السلبية عنه.

التوقف عن الاعتناء بنفسك

يعد عدم الرضا عن شخصية الشريك أحد أخطاء العلاقة الزوجية وسببًا مهمًا للانفصال وعدم بناء علاقة صداقة متينة بين الزوجين، لذلك لا تنسَ من هو الشخص الذي كنت عليه والذي وقع شريكك في حبه. بالطبع أنت ستتغير حتمًا على مر السنين، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن الاعتناء بنفسك بمجرد العثور على شريكك، لذلك لا تتردد في الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي والعمل على نموك الشخصي وأي شيء آخر كنت تفعله قبل أن تجد الحب.

تجنب المواجهة

قد يبدو أن تجنب المواجهة والصراع يمنعك من تدمير علاقاتك ويحافظ على علاقة صداقة متينة في علاقتك الزوجية، لكن هذا ليس صحيحًا، وهو أحد أخطاء العلاقة الزوجية، لأنك إذا تجنبت أي صراع فهذا يعني أنك تخفي مشاعرك الحقيقية وتتجاهل احتياجاتك فتبدأ التراكمات، ولا يمكنك فعل ذلك طوال حياتك لأنك في النهاية ستشعر بالإحباط الشديد وتنهي العلاقة. من أهم فوائد الصراعات أنها تطلق العنان للطاقة وتشجع التواصل؛ لأن الشريك غير قادر على قراءة أفكارك، وهذا يعني أنك يجب أن تتحدث معه عما يزعجك، وبهذه الطريقة يمكنكما حل المشكلات معًا قبل فوات الأوان والوقوع في فخ الانفصال.

سعادتنا في الحياة لا تعتمد كليًا على وجود علاقة زوجية وثيقة، ولكنها تتعزز بالتأكيد من خلال وجود علاقة صحية وصداقة متينة مع الشريك، فإذا بدا لك أن علاقتك الزوجية ليست بالشكل الذي تريده بسبب وجود أخطاء، فمن الممكن إجراء بعض التعديلات الطفيفة التي تسمح لك بإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح وتجنب حدوث المزيد من أخطاء العلاقة الزوجية وبناء علاقة صداقة متينة مع الشريك.

المراجع 1,2,3.

يقول خبراء العلاقات (2017 .Grover et al) أن الزيجات السعيدة تقوم على الصداقة المتينة وأن الصداقة هي جوهر الزواج القوي، فإذا كانت هذه الصداقة عالية الجودة في العلاقة الزوجية من المرجح أن يكون هناك مستوى عالٍ من الرضا الرومانسي والجسدي، وعندما يكون الزوجان أصدقاء، يتطلعان إلى قضاء الوقت معًا أكثر، فالبشر عندما يحبون بعضهم البعض بصدق يستفيدون أكثر من تجارب حياتهم لأن لديهم اتصالًا عاطفيًا مع الشخص الذي يشاركهم هذه التجارب. لذلك تعرف معنا على أهم أخطاء العلاقة الزوجية التي يمكنك تجنبها لبناء صداقة متينة في العلاقة الزوجية. التعود على شريكك أحد أهم أخطاء العلاقة الزوجية هو الاعتياد على كل شيء جيد يفعله شريكك، بحيث تبدأ في اعتباره أمرًا مفروغًا منه، مثلًا: إذا كان يحافظ دائمًا على نظافة المنزل، فلا تفترض أن ذلك واجبه تجاهك وجزء من الروتين، وهذا يعني أنه يستحق إظهار تقديرك اليومي له، رغم أنك اعتدت على أن يكون الأمر دائمًا على هذا النحو، إلا أنه لا يزال يمثل مجهودًا يوميًا يبذله شريكك من أجلك. كشفت دراسة...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
179

احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
1
مفيد
-
عادي
-
لم أستفد
-
7 علامات نفسية تدل على ازدهار وصحة العلاقة الزوجية
المقال التالي

7 علامات نفسية تدل على ازدهار وصحة العلاقة الزوجية

نصائح لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة.. عندما ينبض الماضي داخل الحاضر
المقال السابق

نصائح لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة.. عندما ينبض الماضي داخل الحاضر

كاتب المقال
فريق لبيه المقالات : 999
مقالات ذات صلة
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
العلاقات السامة في ضوء علم النفس
العلاقات السامة في ضوء علم النفس
كيف أتخلص من التعلق المرضي؟
كيف أتخلص من التعلق المرضي؟
كيف أتعامل مع الزوج النرجسي؟
كيف أتعامل مع الزوج النرجسي؟
اكتئاب ما بعد الانفصال
اكتئاب ما بعد الانفصال
مهارات الاحتواء العاطفي للزوجين
مهارات الاحتواء العاطفي للزوجين
6 خطوات لتجاوز ألم الانفصال
6 خطوات لتجاوز ألم الانفصال
-كيف تتعامل مع الشك والغيرة المقلقة في العلاقة؟
-كيف تتعامل مع الشك والغيرة المقلقة في العلاقة؟
كيف أتعامل مع الفراغ العاطفي في العلاقة الزوجية؟
كيف أتعامل مع الفراغ العاطفي في العلاقة الزوجية؟
كيف يؤثر التحرش على العلاقة الزوجية؟
كيف يؤثر التحرش على العلاقة الزوجية؟
كيف أنسى من تركني؟
كيف أنسى من تركني؟
الاكتئاب والقلق الذي يرافق الفترة الأولى من الزواج
الاكتئاب والقلق الذي يرافق الفترة الأولى من الزواج
لماذا أتجنب التعامل مع الآخرين؟
لماذا أتجنب التعامل مع الآخرين؟
ما هو الإهمال العاطفي في الزواج؟
ما هو الإهمال العاطفي في الزواج؟
كيف تتحررين من الزوج المتسلط؟
كيف تتحررين من الزوج المتسلط؟