كيف يساعد العلاج النفسي في تخفيف ضغوطات العمل؟

يترك ضغط العمل المستمر والإرهاق المزمن في بيئة العمل تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية للموظفين، ويعتبر من العوامل المؤهبة للإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية وفي مقدمتها الاكتئاب والقلق. إن كنت تشعر بالإرهاق الشديد من عملك، وتجد نفسك مرغمًا على الاستمرار في العمل وتأدية المهام المنوطة بك، فاعلم بأنك لست وحيدًا في هذا، ومثلما يوجد ضغط عمل كبير، توجد حلول عديدة وفعالة. تعرف في هذا المقال على آثار ضغط العمل، وكيف يمكن للعلاج النفسي أن يساعدك على التخلص من هذه الضغوط وتخفيف تأثيراتها السلبية عليك. كيف يؤثر ضغط العمل المستمر عليك؟ قد يكون لضغوط العمل المعتدلة تأثيرات محفزة على مستوى الإنجاز وأداء المهام، لكن عندما يستمر هذا الضغط بالنمو والازدياد، ويتطلب منك المزيد والمزيد من العطاء والجهد والعمل، تبدأ صحتك النفسية والجسدية بالتأثر، وتتقلص قدرتك على التأقلم والتحمل، ويمكن لبيئة العمل غير الصحية والقاسية إما بشروطها غير الواقعية، أو بتقديرها القليل لجهدك، أو بامتلائها بالتنمر والمشاكل مع الزملاء والمديرين أن تترك أثرًا مدمرًا لطاقتك ومعنوياتك في العمل والحياة عمومًا. أجريت...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين