كيف يمكنني التعامل مع تقلباتي المزاجية؟

يختبر جميع البشر تقلبات مزاجية من فترة لأخرى، وتتميز بتغير سريع وواضح في الحالة المزاجية والعاطفية، تتراوح من حالة الرضى والسعادة إلى العصبية والغضب أو حتى الاكتئاب. قد يكون سبب هذه التقلبات واضحًا في بعض الأحيان، لكن من الممكن في أحيان أخرى ألا تتمكن من تحديد السبب الرئيسي لهذه التبدلات في حالتك المزاجية. تؤثر تقلبات المزاج على الحياة العامة والشخصية خصوصًا عندما تزداد في شدتها وتكرارها، سنتحدث في هذا المقال عن الأسباب المحتملة لتقلبات المزاج، وكيف يمكنك التعامل معها. ما هي أسباب تقلبات المزاج؟ لا يوجد سبب رئيسي واحد لتقلبات المزاج المتكررة، لأن الحالة المزاجية تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل الداخلية الجسدية (الهرمونات، والأمراض، والأدوية)، والعوامل الخارجية البيئية (العلاقات الاجتماعية، والعمل، وهموم الحياة المتنوعة)، مع هذا لا تحمل جميع العوامل ذات التأثير على المزاج وتغيراته، إذ يملك بعضها تأثيرًا أكبر يجب الاهتمام به والانتباه إليه في عملية تدبير تقلبات المزاج المتكررة والمرهقة. إليك فيما يلي أهم العوامل المؤثرة في المزاج: الأمراض والأذيات الجسدية: رغم أن المزاج يقع ضمن خانة الحالة...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين