كيف يمكن للعلاج النفسي أن يساعد على تجاوز الصدمات؟

يعاني أكثر من 50% من الناس من حدث صادم أو تجربة قاسية واحدة على الأقل خلال حياتهم، تعد الصدمات استجابة لحدث قد يسبب للفرد ضغطًا نفسيًا وتوترًا وقلقًا شديدين، ومن الأمثلة على ذلك الجنود في الحروب والمعارك أو الأشخاص الذين تعرضوا لكارثة طبيعية أو حادث سير مؤلم، لذلك يمكن للصدمات أن تسبب أذية جسدية وعاطفية ونفسية على مدى واسع عند الفرد، ولكن تختلف تجربة الأفراد بين بعضهم فيما يخص الصدمات ورد الفعل الناجم عنها، ويمكن أن يصاب البعض بأعراض قصيرة الأمد تختفي خلال عدة أسابيع في حين قد يعاني آخرون من أعراض طويلة الأمد، وهنا يأتي دور العلاج النفسي الموجه لعلاج أساس وسبب الصدمة الرئيسي بالإضافة إلى المساعدة على إيجاد طرق بناءة للتعامل مع الأعراض. ما هو العلاج النفسي للصدمات؟ وما هي الحالات التي يمكن أن يساعد فيها؟ هو العلاج النفسي المخصص لمساعدة الأفراد الذين عانوا من تجارب قاسية سابقة سببت لهم صدمة أو للمصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة PTSD ليساعدهم على التعامل مع تجاربهم المسببة للصدمة، بالإضافة للاستجابة العاطفية...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين