سجل في تطبيق لـبـيـــه

واحصل على جلستك الأولى بخصم 25%

كيف أستمتع بحياتي؟

إنَّ العثور على السعادة هو أحد الأهداف الذي يسعى إليها الكثيرون، ومع ذلك قد يبدو صعبًا أو يستحيل الوصول إليه؛ إذ أنّ معيار السعادة هو معيار نسبي يختلف من شخص لآخر، ولكن نظرًا لضغوط وأحداث الحياة القاسية فقد يشعر البعض بعدم الاستمتاع بالحياة ويعانون من عدم السعادة والرضا، إلا أن هناك طرق واضحة يمكن اتباعها للتمتع بالحياة وعيش اللحظة بشكل أفضل.

ما هو تعريف السعادة؟

السعادة هي حالة عاطفية تتميز بمشاعر الفرح والرضا والسكينة وتنطوي السعادة على العديد من التعريفات المختلفة، ولكن غالبًا ما تُوصف بأنها تشمل المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة.

نظرًا لأن السعادة تميل إلى أن تكون مصطلحًا واسعًا، فقد استخدم المختصون النفسيون في لبيه مصطلح “الرفاهية الذاتية” للتعريف بالسعادة، إذ تميل الرفاهية الذاتية إلى التركيز على المشاعر الشخصية الإيجابية للشخص حول حياته في الوقت الحاضر.

 السعادة أو الرفاهية الذاتية تقوم على مكونين رئيسيين هما:

1- توازن العواطف

إن توازن العواطف يعني القدرة على إدارة وتنظيم العواطف المختلفة بطريقة صحية ومتوازنة، ويُعتبر تحقيق التوازن العاطفي أحد العوامل المهمة لتحقيق السعادة، فلا شك أن كل شخص لديه خليط من المشاعر الإيجابية والسلبية والحالات المزاجية المختلفة، ولكن ترتبط السعادة عمومًا بمشاعر إيجابية أكثر من المشاعر السلبية.

2- الرضا عن الحياة

يتعلق هذا العامل بمدى رضاك عن المجالات المختلفة في حياتك بما في ذلك علاقاتك وعملك وإنجازاتك والأشياء الأخرى التي تعتبرها مهمة، وإن الرضا عن الحياة يشير إلى الشعور بالقبول العام للحياة ككل، فهو حالة إيجابية تعبر عن قناعة الشخص بظروفه وتجاربه وإحساسه بالراحة والرضا.

 أشارت دراسة إلى أن الأشخاص السعداء هم من يميلون إلى الحصول على مستوى عالٍ من الرضا عن الحياة ولديهم مستوى عال من القدرة على تحقيق الرفاه الذاتي.

كيف يمكنك الاستمتاع بالحياة؟

إن الاستمتاع بالحياة هو مفهوم شخصي يختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض النصائح العامة التي أكد عليها المختصون في لبيه والتي يمكن أن تساعدك في الاستمتاع بالحياة بشكل أفضل:

وضع أهداف جوهرية

 يمكن أن تشعر بالسعادة من خلال تحديد أهداف واضحة والعمل على تحقيقها، قد تكون هذه الأهداف مهنية، تعليمية، أو شخصية، وعندما تحقق هذه الأهداف، ستشعر بالرضا والإنجاز، مما يعزز سعادتك واستمتاعك بالحياة، وقد أشارت نتائج دراسة التي تم استخلاصها من بيانات المشاركين على مدى ثلاثة أعوام إلى أن متابعة الأهداف التي تركز على تعزيز الذات أو القيمة المتمحورة حول الذات يمكن أن تزيد من شعور السعادة مقارنةً بالسعي وراء أهداف غير واضحة أو متغيرة.

الاستمتاع باللحظة

يمكن ذلك من خلال التركيز على ممارسة الامتنان للأشياء الجيدة التي لديك والاستمتاع بها واكتشاف الجوانب الإيجابية واللحظات السعيدة واعتبارها أحداث تستحق الامتنان، ففي دراسة وجدت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في ساعات العمل والذين يبحثون عن معدلات عالية من الإنتاجية لديهم مستويات أقل من السعادة؛ نظرًا لأنهم يغفلون عن الشعور باللحظات الحقيقية ويفقدون مسار الاستمتاع بما يقومون بإنتاجه.

استبدال الأفكار السلبية

يمكن ذلك من خلال إعادة صياغة الأفكار السلبية، فعندما تجد نفسك عالقًا في أفكار سلبية، ابحث عن طرق يمكنك من خلالها إعادة صياغة أفكارك بطريقة أكثر إيجابية، إذ أن إعادة صياغة هذه التصورات السلبية لا يعني تجاهلها بالكامل، ولكن هي محاولة لإلقاء نظرة أكثر واقعية على الأحداث لتسمح لنفسك برؤيتها من منظور آخر.

بناء علاقات اجتماعية

إن الدعم الاجتماعي هو جزء أساسي من الشعور بالسعادة، إذ أن العلاقات الاجتماعية الجيدة هي أقوى مؤشر على الاستمتاع بالحياة، وإن وجود علاقات إيجابية وداعمة مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم يمكن أن يكون سلاحًا ضد المشاعر السلبية كالتوتر والقلق.

كيف يساعدك لبيه على الاستمتاع بالحياة؟

نظرًا لأن الاستمتاع بالحياة والحصول على نوعية حياة جيدة هي من أبرز ما يركز عليه فريق لبيه، فقد عمل على وضع برنامج مخصص يساعدك على تحقيق السعادة والرفاه الذاتي، وهو برنامج عيش اللحظة والذي يضم ثلاث جلسات على ثلاث مراحل.

يهدف برنامج عيش اللحظة في لبيه إلى ما يلي:

تعزيز مفهوم اليقظة الذهنية

إذ يركز البرنامج على أن تكون حاضرًا ومتواجدًا في اللحظة الحالية، وهو ما يسمى باليقظة الذهنية والتي تساعدك على توجيه انتباهك إلى الأشياء الجميلة والملهمة من حولك، لتستمتع أكثر باللحظات البسيطة والجميلة في حياتك اليومية.

معرفة كيفية التعامل مع أحداث الحياة

يساعدك برنامج عيش اللحظة في التعاطي مع أحداث الحياة بطريقة إيجابية، إذ إن قبول هذه التغييرات هو جزء من رحلة الحياة بالرغم من أنه قد يتطلب بعض الوقت، لكن قبول التغيير يمكن أن يخلق فرصًا جديدة ونمو على المستوى الشخصي وبالتالي تحقيق السعادة.

التركيز على الذات

يركز البرنامج على ضرورة الاهتمام بنفسك ومنح نفسك الوقت اللازم للراحة، كممارسة الأنشطة التي تجلب لك السعادة وتساعدك على الاسترخاء، كما يساعدك البرنامج على تطوير طرق للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، فيساعد ذلك في بناء قدرة أفضل على الاستمتاع بالحياة والتعامل مع الأحداث بإيجابية.

إن السعي وراء السعادة والاستمتاع بالحياة هو أمر أساسي، وغالبًا ما يبدأ العثور على طرق لإسعاد نفسك بخطوات صغيرة لتساعدك فيما بعد على العمل نحو أهداف طويلة المدى.

ولكن إذا لم تتمكن من إيجاد طرق للاستمتاع بالحياة حتى الآن، يمكنك الاشتراك في برنامج عيش اللحظة  من خلال تحميل تطبيق لبيه، والذي بدوره سيقدم لك بعض الطرق والاستراتيجيات التي من خلالها ستتمكن من تحقيق حياة أكثر سعادة ورضا.

المراجع

1- Kringelbach ML, Berridge KC. The neuroscience of happiness and pleasure. Soc Res (New York). 2010;77(2):659-678.

2- Lee MA, Kawachi I. The keys to happiness: Associations between personal values regarding core life domains and happiness in South Korea. PLoS One. 2019;14(1):e0209821. doi:10.1371/journal.pone.0209821.

3- Hsee CK, Zhang J, Cai CF, Zhang S. Overearning. Psychol Sci. 2013;24(6):852-9

إنَّ العثور على السعادة هو أحد الأهداف الذي يسعى إليها الكثيرون، ومع ذلك قد يبدو صعبًا أو يستحيل الوصول إليه؛ إذ أنّ معيار السعادة هو معيار نسبي يختلف من شخص لآخر، ولكن نظرًا لضغوط وأحداث الحياة القاسية فقد يشعر البعض بعدم الاستمتاع بالحياة ويعانون من عدم السعادة والرضا، إلا أن هناك طرق واضحة يمكن اتباعها للتمتع بالحياة وعيش اللحظة بشكل أفضل. ما هو تعريف السعادة؟ السعادة هي حالة عاطفية تتميز بمشاعر الفرح والرضا والسكينة وتنطوي السعادة على العديد من التعريفات المختلفة، ولكن غالبًا ما تُوصف بأنها تشمل المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة. نظرًا لأن السعادة تميل إلى أن تكون مصطلحًا واسعًا، فقد استخدم المختصون النفسيون في لبيه مصطلح "الرفاهية الذاتية" للتعريف بالسعادة، إذ تميل الرفاهية الذاتية إلى التركيز على المشاعر الشخصية الإيجابية للشخص حول حياته في الوقت الحاضر.  السعادة أو الرفاهية الذاتية تقوم على مكونين رئيسيين هما: 1- توازن العواطف إن توازن العواطف يعني القدرة على إدارة وتنظيم العواطف المختلفة بطريقة صحية ومتوازنة، ويُعتبر تحقيق التوازن العاطفي أحد العوامل المهمة...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
192

احجز جلستك الآن

ابحث عن الطبيب المناسب لك أو اطلب مساعدة فريقنا لترشيح الطبيب المناسب لك.

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟

اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة

للشركات والأعمال نقدم لكم

برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
-
مفيد
-
عادي
-
لم أستفد
-
كيف تؤثر السوشيال ميديا على الصحة النفسية؟
المقال التالي

كيف تؤثر السوشيال ميديا على الصحة النفسية؟

طفلي تعرّض للتنمر، ماذا أفعل؟
المقال السابق

طفلي تعرّض للتنمر، ماذا أفعل؟

مقالات ذات صلة
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية؟
كيف تتخلص من إدمان العادة السرية؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
كيف أتخلص من التفكير الزائد والتشتت؟
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
مشاهدة الأفلام الإباحية وأثرها على الصحة النفسية
مشاهدة الأفلام الإباحية وأثرها على الصحة النفسية
علاج المخاوف الوسواسية
علاج المخاوف الوسواسية
هل يمكن أن يحدث التوحد عند الكبار؟ وكيف يعالج؟
هل يمكن أن يحدث التوحد عند الكبار؟ وكيف يعالج؟
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
كيف تتخلص من جلد الذات؟ وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة؟
6 طرق للتعامل مع الشعور بالذنب وجلد الذات
6 طرق للتعامل مع الشعور بالذنب وجلد الذات
كيف أحب ذاتي؟
كيف أحب ذاتي؟
الشعور بالنقص
الشعور بالنقص
تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة
تأثير الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
علامات هامة تشير إلى أنك تعاني من اليأس والإحباط، إياك أن تهملها
علامات هامة تشير إلى أنك تعاني من اليأس والإحباط، إياك أن تهملها