هل يمكن ترويض مشاعر الغضب؟ خطوات عملية لتقبل مشاعر الغضب السلبية والعمل على التخفيف من حدتها

جميعنا نعلم ما هو شعور الغضب وجميعنا مررنا به، سواء كان انزعاجًا بسيطًا أو نوبة غضب عارمة. الغضب شعور إنساني طبيعي تمامًا وهو شعور صحي في كثير من الأحيان، لكنه يمكن أن يصبح مدمرًا عند خروجه عن السيطرة، وقد يسبب مشاكل في العمل أو في العلاقات الشخصية وفي حياة الفرد بشكل عام، وبسبب الآثار السلبية للغضب الشديد على كفاءة حياة الأفراد، ازدادت الحاجة لتعلم كيفية التحكم بهذا الشعور وتعلم ضبط النفس وتهدئتها والتعامل مع المشاكل بشكل فعال وهذا ما يدعى بترويض الغضب أو التحكم بالغضب، ولكن قبل التطرق إلى خطوات ترويض الغضب يجب فهم طبيعة شعور الغضب والتعبير عنه. ما هو شعور الغضب؟ الغضب حالة عاطفية تختلف شدتها من انزعاج بسيط إلى هيجان وغضب عارم، وكغيره من المشاعر الإنسانية يترافق الغضب مع تغيرات فيزيولوجية أو بيولوجية عديدة، فعند الشعور بالغضب يرتفع ضغط الدم ويزداد عدد ضربات القلب بالإضافة إلى ارتفاع مستويات هرمونات الأدرينالين والنورأدرينالين. يمكن أن يعود الغضب لسبب داخلي أو خارجي، فقد تكون غاضبًا من شخص محدد أو موقف...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين