لماذا نشعر بقلق بقرب نهاية العام؟
إذا كنت تعاني مع القلق، قد تكون فكرة التغيير والبدايات الجديدة من محفزات القلق، وبينما تكون البدايات الجديدة محفزة للمشاعر الإيجابية لدى الكثيرين، تعاني أنت من عاصفة من المشاعر السلبية، مثل القلق، التوتر، الإحباط، الشعور بالفشل والعجز. فكيف تتعامل مع فوضى القلق، وتسخره ليكون محفزا إيجابيا؟
لماذا نشعر بقلق نهاية السنة؟
الشعور بالإحباط من عدم تحقيق الأهداف أو إنجازات كبيرة خلال العام الماضي
ارتباط العام الجديد بالقرارات الجديدة، والضغط الحاصل من ضرورة وضع أهداف جديدة
الإرهاق من العام الماضي خاصة مع استرجاع الأوقات الصعبة واللحظات المؤلمة
كيف تتعامل مع القلق؟
١. خذ لحظات هادئة للتأمل وأخذ نفس:
خصص وقتا لتأمل الأحداث التي مررت بها العام الماضي، بحلوها ومرها، بنجاحاتها وخيباتها. إذا غلبتك مشاعر سلبية تجاه بعض الأحداث، لا تقاومها وتهرب منها. لا بأس بأن تشعر بالألم والندم، والإحباط والغضب. لا تفكر بكيف يمكنك إصلاح تلك الأخطاء، فقط تأمل الأحداث وكيف كان أثرها عليك
٢. تذكر التفاصيل الجميلة:
هناك ألطاف ومواقف جميلة ومبهجة قد تلاحظها حتى في أصعب الأيام، إذا أعرتها انتباهك. تذكر النعم والمواقف الجميلة التي جعلتك تبتسم لهذا العام.
٣. اكتشف نفسك وقيمك:
مالذي يضيف لحياتك معنى؟ ما أهم القيم التي من خلالها تشعر بالفخر والسعادة؟ اكتشف ماهي هذه القيم، ثم احرص على وضعها في خطتك للعام الجديد.
٤. حول أهدافك الكبيرة إلى عادات بخطوات صغيرة:
كلما كبرت اللقمة صعب هضمها، كذلك الأهداف. اصنع عادات بسيطة صغيرة تسهل عليك تحقيق أهدافك. بدل قراءة ٢٠٠ كتاب، اجعلها قراءة صفحتين كل يوم، بدل خسارة ٢٠ كيلو، اجعلها المشي نصف ساعة يوميا. واسع للحفاظ على هذه العادات الصغيرة.
٥. اصنع شبكة دعم:
الحياة صعبة وقاسية بعيدا عن من نحب، ابن علاقات جيدة، وابحث عن رفقة تساعدك على تحقيق أهدافك: تحفزك إذا ضعفت، وتحتفل معك إذا نجحت. العلاقات الجيدة تهون عليك الرحلة، وتدفعك للتحسين.
٦. اطلب المساعدة:
الحياة أحيانا تكون أصعب من أن نخوضها دون عون، إذا كنت تجد من الصعب مواجهة الحياة والعيش براحة، استعن بالمختص النفسي، وسيساعدك على فهم نفسك والوصول لحلول مناسبة بإذن الله