احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

كيف أحمي نفسي من تأثيرات الضغوطات العائلية؟

كثيرًا ما نتحدث عن دور العائلة في تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للفرد، فلها الفضل الأول في تشكيل شخصيتك وقيمك ومبادئك الأولية، فهي البيئة الآمنة التي تلجأ لها للتخفيف من ضغوط الحياة، وهذا صحيح بالمجمل، فالأسرة جزء لا يتجزأ من حياتك، ومنها تستمد شعورك بالهوية والانتماء، ولكن ماذا يحدث إن واجهتك الضغوط من داخل أسرتك؟ أي شعور سينتابك عندما يتحول مصدر الحب والأمان والعطاء إلى مصدر قلق وتوتر؟ 

الضغوط الأسرية قد تحدث بشكل يومي ومستمر بدرجات ونسب مختلفة، ومن الطبيعي حينئذ أن يكون الضغط الأسري مصدرًا للتشتت والارتباك، ومُسببًا للإرهاق، ومعيقًا للحياة اليومية، عندئذ ستقع بين نقيضين، فإلى من تلجأ؟ وكيف تؤثر هذه الضغوط الأسرية عليك؟ والأهم ما هي الطرق التي يمكن أن تتبعها لتحمي نفسك من تأثير الضغوط الأسرية على صحتك الجسدية والنفسية في آن واحد؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذه المقالة.

مفهوم الضغوط العائلية

يمكن تعريف ضغوط العائلة على أنها أي ضغوط تتعلق بواحد أو أكثر من أفراد الأسرة (أو الجميع) في وقت محدد، مما يؤثر على الارتباط العاطفي بين أفراد الأسرة، ومزاجهم ورفاههم، وكذلك يهدد العلاقة الأسرية.

وفقًا لـ«جمعية علم النفس الأمريكية» (APA)، فإنَّ الأشخاص المسؤولين عن تربية أطفال يكون لديهم مستويات توتر أعلى من الأشخاص الذين ليس لديهم أطفال، وأوضحت أيضًا أن 67% من البالغين زاد شعورهم بالضغط العائلي بسبب وباء كورونا.

أنواع الضغط

قد تستغرب إذا سمعت أن الضغط الذي قد تتعرض له في بعض الأحيان يكون إيجابيّا، بل حتى ضروريًا ليدفع بك نحو الأمام ونحو التطور والمزيد من النجاحات، حيث هناك نوعان أساسيان من الضغط هما:

  • الضغط الإيجابي المُحفز: و هو عندما يخلق التوتر تأثيرات ممتعة كالتحضير لحفل زفافك أو لحضور حدث رياضي كبير، ومن أهم خصائصه أنه يحفزك على العمل، ويزيد الإثارة، وغالبًا ما يحسن الأداء. 
  • الضغط السلبي: هو عندما يُحدث التوتر شعورًا  بالضيق والقلق، وقد يتسبب بضغوط نفسية (كالاكتئاب) وجسدية (كالسكري).  

كيف تؤثر الضغوط العائلية على الفرد؟

لا تسير حياتك في خط مستقيم رتيب، بل هي في تغير مستمر صعودًا ونزولًا، وفي بعض الأوقات تواجهك تحديات تختبر مدى قدرتك على التحمل والتعامل معها، ولكن في البداية من المفيد أن تنتبه أن جسمك قد يُخبرك بأنك تعاني من الضغط، حيث وضعت بايلي (Bailey) الاختصاصية في التنمية الأسرية والبشرية في دليلها بعضًا من المؤشرات الجسدية التي تدل في حال استمرارها وتكرارها على معاناتك من الإجهاد، وهي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت وحدوث تغيرات في عادات النوم أو الأكل.
  • فقدان أعصابك، والضحك أو البكاء دون سبب واضح.
  • النسيان وعدم القدرة على التركيز. 
  • المعاناة من أمراض جسدية متكررة.
  • صداع التوتر مع تعرق راحة اليد وتوتر العضلات.
  • زيادة تعاطي الكحول أو التبغ.

توصلت دراسة (Yaribeygi et al, 2017) إلى أنّ الضغوط العائلية تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للفرد، فقد أثبتت أنّ المضاعفات الفسيولوجية للمرض تنشأ من الإجهاد، والأشخاص الذين يتعرضون بشكل مستمر للضغوط العائلية لديهم احتمالية أكبر للإصابة بالعديد من الاضطرابات التي تؤثر على الذاكرة والجهاز المناعي والجهاز العصبي، بالإضافة إلى الغدد والجهاز الهضمي. 

من هذا المنطلق ولكي تحمي نفسك من أي تأثير سلبي مُحتمل نتيجة الضغوط العائلية التي تواجهك على اختلاف أنواعها وأسبابها. من الضروري أن تهتم وتطبق مجموعة من الطرق والاستراتيجيات لتتعامل بفاعلية مع الضغوط وتحافظ على سلامتك وسلامة عائلتك.

طرق مقترحة لحماية النفس من تأثيرات الضغوط العائلية

كخطوة أولى، من المهم الاعتراف بأنّ المعاناة من الضغوط العائلية هو جزء من الحياة؛ لذا عليك تعلم كيفية إدارة هذا الضغوط لكي تصبح مهارة أساسية لك مستقبلًا، فالإجهاد الذي قد يتسبب به الأشخاص المقربون يكون من الصعب تجنبه أو الهرب منه، لكن من الممكن إدارته والتعامل معه.

 كما أوضحت دراسة (Malissa A. Clark et al, 2014) بعضًا من الطرق المفيدة لحماية نفسك من تأثيرات الضغوط العائلية ومنها: 

  1. التعبير عن مشاعرك

لا بأس أن تشعر بالحزن أو القلق أو الغضب أو التوتر، يمكن أن تساعدك ملاحظة هذه المشاعر وتسميتها في التعاطف مع نفسك، فإخفاء مشاعرك أو تجاهلها، سيتسبب بالمزيد من الإجهاد النفسي والقلق، عزز نفسك كما لو كنت أفضل صديق لك، إذ يُمكنك أن تقول: ” أنا آسف لسماع أنك تشعر بالتوتر والقلق. أنا هنا من أجلك. تحتاج إلى عناق؟” كما بإمكانك اللجوء إلى كتابة يومياتك لكي تعبر عمّا تشعر به وتحدده بدقة لكي تستطيع التعامل مع كل تلك المشاعر. 

  1. تحديد أولوياتك 

من أفضل الطرق لتقليل التوتر أن تكون منظمًا، حيث يمكن للتنظيم أن يقلل من مستويات التوتر لديك؛ لأنه يمكن أن ينهي التدافع في اللحظة الأخيرة في مواقف مختلفة. يُشعرك التنظيم أيضًا بالتمكن والإثارة، فمعرفة ما يجب عليك فعله بشكل عاجل، وما يمكن تأجيله من المسؤوليات العائلية، يساهم في تخفيف الضغط؛ لذلك عدل أولوياتك ومعاييرك وتجنب القيام بأمور غير ضرورية. 

  1. الاهتمام بصحتك الجسدية

لحظة سلام وهدوء وتأمل بين الأشجار الخضراء وفي الطبيعة لها بالغ الأثر في حماية نفسك من تأثير الضغوط العائلية. إنّ الاهتمام بصحتك الجسدية يساهم في تخفيف التوتر والضغط، لذا مارس الرياضة بشكل يومي، وحافظ على نمط حياة صحي مهما كان يومك مزدحمًا؛ فأنت تستحق ذلك.

 هذا بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بطعامك، فلا تتناول طعامك على عجلة من أمرك، بل استمتع في إعداد وجبة خاصة بك من وقت لآخر، ولا تنس أهمية أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والاسترخاء بشكل دائم.

  1. افعل شيئًا تحبه وتستمتع به

أعط نفسك استراحة من أخذ الأشياء على محمل الجد، فمن المفيد من وقت لآخر أن تخصص وقتًا لك وحدك، لتمارس شيئًا يجلب لك السعادة مهما كان بسيطًا، فأنت بحاجة إلى أن تفصل نفسك قليلًا عن كل ما يحيط بك دون أن تشعر بالذنب حيال ذلك؛ لأنك هنا تمارس حقًا من حقوقك. فكر الآن بأيّ شيء يجلب لك السعادة كأن تذهب  في تمشية مع كلبك الأليف أو تذهب في نزهة، كما يُمكنك ببساطة أن تجلس لتقرأ كتابًا وتستمع للموسيقى.

  1. الموازنة بين الاهتمام بنفسك والاهتمام بعائلتك

 بعض الأشخاص قد يلومون أنفسهم عندما يمارسون نشاطًا خاصًا بهم كهواية ما، أو عندما يقضون وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء خارج الجو العائلي، وهذا ليس صحيًا، بل له أثار تنعكس سلبًا عليهم وعلى عائلاتهم معًا. لذا، يجب أن تحقق التوازن بين ممارسة أنشطتك الخاصة، وبين الخروج مع العائلة دون أن تُهمل أي منهما. 

  1. التفكير بطريقة مختلفة والانتباه لمشاعرك الداخلية

“كلمات والدي التي قالها لي هذا الصباح، لم تكن بذلك السوء عندما نظرت إليها بطريقة مختلفة، بل مشاعري التي كونتها، هي ما سببت لي الضغط النفسي”. الضغط العائلي بحد ذاته قد لا يكون سببًا للمشكلة، بل كيف تنظر وتفكر به هو الأهم، وكثيرًا ما تكون طريقة التفكير والمشاعر التي يشكلها الفرد هي السبب في التوتر، لذا فإن طريقة تلقيك وتفكيرك بالضغوط تلعب دورًا جوهريًّا في كيفية تعاملك معها، فمن المهمّ أن تنتبه إلى مشاعرك الداخلية؛ لأنّها ستحدد القسم الأكبر من ردة فعلك تجاه الضغوط التي تواجهها، فمن المفيد هنا أن تنظر للضغط من وجهة نظر إيجابية أكثر شمولًا؛ لكي تصبح أكثر ثقة بقدرتك على مواجهته، فلا بأس من التعامل مع الضغط العائلي على أنه فرصة للتطوير والتعلم.

  1. مساعدة الآخرين، فعل أشياء لطيفة لشخص ما

 أحيانا تصبح مشاكلك أكثر قابلية للإدارة عندما ترى معاناة الآخرين، أو تقدم مساعدة لشخصٍ آخر؛ فإنّ ذلك يساعد في تحسين مزاجك. يمكنك أن تخرج اليوم وتجرب زيارة بعض كبار السن، أو تذهب للتطوع وتقديم المساعدة.

  1. لا تتنازل عن مساحتك الشخصية

لن تكون أنانيًّا عندما تضع حدودًا لحياتك الخاصة، وتهتم برفاهك وسعادتك، فمن الضروري أن تتعلم كيف ومتى تقول لا، وكيف تعتذر عن القيام بمهمات عندما يكون جدول أعمالك ممتلئًا، خاصة عندما توازن بين مسؤوليات العمل ومسؤوليات الأسرة. وكذلك من المهم وضع حدود للجدالات العقيمة والسجالات اللامجدية، لكن بطريقة لا تؤذي مشاعر أفراد أسرتك، بالإضافة إلى الابتعاد عن مناقشة المواضيع الخاصة بك والتي قد تسبب لك التوتر.

  1. كُن مرنًا

لا تأخذ كل شيء دائمًا على محمل الجد، تسامح حينًا وتغاضى وتجاهل حينًا آخر، فالمرونة تساعدك على تخفيف الأثر السلبي للضغوط العائلية التي تواجهك، وتجعلك قادرًا على التحكم بحياتك بطريقة فعالة الآن وفي المستقبل. 

  1. طلب المساعدة

لا داعِ لأن ترهق نفسك وتواجه كل شيء بمفردك، لمَ لا تعبر عن مشاعرك وتطلب المساعدة من أصدقائك أو حتى أفراد أسرتك، ففي بعض الأحيان يكون كل ما تحتاجه هو الإصغاء وتوضيح وجهات النظر، وقد يتحقق ذلك بالحوار الصادق والتواصل الفعال، وكذلك من المفيد طلب المساعدة الخارجية من الاختصاصيين أو الانضمام إلى مجموعات الدعم.

في ختام حديثنا، لا بُد من الاعتراف بأنّ الضغوط الأسرية هي تجربة مريرة ومرهقة، وخاصة في عالمنا اليوم، حيث تواجهك العديد من الضغوط المختلفة والتي تترك آثارها على صحتك الجسدية والنفسية، ولكن كن على يقين أنك لست وحدك، ولا يجب أن تلقي اللوم على نفسك أو أن ينتابك أيّ شعور بالذنب، فبالإمكان دومًا أن ترى أي تحدٍ يواجهك على أنه فرصة للنمو والتطوير، ومن المفيد أن تُفصح عن مشاعرك بدلًا من إخفائها، فمثل هذه الضغوط تواجه الجميع في كل مكان. 

بالإضافة إلى أنّ طلب المساعدة أمر هام لك ولأسرتك، وبإمكانك دومًا التواصل مع اختصاصي ضمن تطبيق لبيه عند رغبتك في الحصول على مزيد من المعلومات والنصائح في أي وقت.

المراجع

1- Habib Yaribeygi, et al. “The impact of stress on body function: A review”, EXCLI J. 2017; 16: 1057–1072. Published online 2017 Jul 21. Doi: 10.17179/excli2017-480

2- Malissa A. Clark, et al. “Strategies for Coping with Work Stressors and Family Stressors: Scale Development and Validation”, Journal of Business and Psychology. Published: 20 April 2014. 29, pages617–638 (2014). Doi: https://doi.org/10.1007/s10869-014-9356-7

3- Marc Gellman, et al. “Encyclopedia of Behavioral Medicine”, Publisher: Springer. Published: January 2013, Doi: 10.1007/978-1-4419-1005-9

4- Stress Response: What’s the Difference Between Eustress and Distress? psychcentral.com, retrieved on 1/6/2023.

5- STRESS IN AMERICA™ 2020, www.apa.org, retrieved on 1/6/2023.

6- Family Stress and Coping, www.montana.edu, retrieved on 1/6/2023.

7- All About Family Stress, psychcentral.com, retrieved on 2/6/2023.

8- Strategies to cope with family stress, www.canr.msu.edu, retrieved on 2/6/2023.

9- Tips for Reducing Stress By Getting Organized, www.sortifyd.com, retrieved on 2/6/2023.

10- 11 healthy ways to handle life’s stressors, www.apa.org, retrieved on 2/6/2023.

كثيرًا ما نتحدث عن دور العائلة في تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للفرد، فلها الفضل الأول في تشكيل شخصيتك وقيمك ومبادئك الأولية، فهي البيئة الآمنة التي تلجأ لها للتخفيف من ضغوط الحياة، وهذا صحيح بالمجمل، فالأسرة جزء لا يتجزأ من حياتك، ومنها تستمد شعورك بالهوية والانتماء، ولكن ماذا يحدث إن واجهتك الضغوط من داخل أسرتك؟ أي شعور سينتابك عندما يتحول مصدر الحب والأمان والعطاء إلى مصدر قلق وتوتر؟  الضغوط الأسرية قد تحدث بشكل يومي ومستمر بدرجات ونسب مختلفة، ومن الطبيعي حينئذ أن يكون الضغط الأسري مصدرًا للتشتت والارتباك، ومُسببًا للإرهاق، ومعيقًا للحياة اليومية، عندئذ ستقع بين نقيضين، فإلى من تلجأ؟ وكيف تؤثر هذه الضغوط الأسرية عليك؟ والأهم ما هي الطرق التي يمكن أن تتبعها لتحمي نفسك من تأثير الضغوط الأسرية على صحتك الجسدية والنفسية في آن واحد؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذه المقالة. مفهوم الضغوط العائلية يمكن تعريف ضغوط العائلة على أنها أي ضغوط تتعلق بواحد أو أكثر من أفراد الأسرة (أو الجميع) في وقت محدد، مما يؤثر على الارتباط...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
998

احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
9
مفيد
1
عادي
-
لم أستفد
-
ما هي الأفكار الشائعة التي يفكّر فيها مريض الوسواس القهري؟
المقال التالي

ما هي الأفكار الشائعة التي يفكّر فيها مريض الوسواس القهري؟

كيفية دعم الأم التي يعاني طفلها من مرض نفسي
المقال السابق

كيفية دعم الأم التي يعاني طفلها من مرض نفسي

كاتب المقال
فريق لبيه المقالات : 999
مقالات ذات صلة
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
علاج الخوف عند الاطفال ليتعلم الكبار طرق دعم الصغار واحتواء مشاعرهم
علاج الخوف عند الاطفال ليتعلم الكبار طرق دعم الصغار واحتواء مشاعرهم
كيف أتعامل مع الزوج النرجسي؟
كيف أتعامل مع الزوج النرجسي؟
كيف أتعافى من آثار الطفولة المؤلمة؟
كيف أتعافى من آثار الطفولة المؤلمة؟
5 طرق لتقوية ثقة طفلك بنفسه
5 طرق لتقوية ثقة طفلك بنفسه
اكتئاب الحمل في الشهور الاخيره وأهم الأعراض وتأثيرها على الجنين وطرق العلاج
اكتئاب الحمل في الشهور الاخيره وأهم الأعراض وتأثيرها على الجنين وطرق العلاج
كيف تؤثر الإعلانات في سلوكنا ونصائح لعلاج آثارها السلبية على الأطفال والمراهقين
كيف تؤثر الإعلانات في سلوكنا ونصائح لعلاج آثارها السلبية على الأطفال والمراهقين
6 خطوات لتجاوز ألم الانفصال
6 خطوات لتجاوز ألم الانفصال
كيف أتصرف عند تعرض طفلي للتحرش؟
كيف أتصرف عند تعرض طفلي للتحرش؟
تأثير الإهمال الوالدي في الطفولة على حياة الفرد
تأثير الإهمال الوالدي في الطفولة على حياة الفرد
اكتئاب الحمل
اكتئاب الحمل
فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال ومحاور العلاج السلوكي للأسرة
فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال ومحاور العلاج السلوكي للأسرة
في عيد الأم، ما هي أهمية الأمومة وما دور الأم في تعزيز الصحة النفسية للأسرة
في عيد الأم، ما هي أهمية الأمومة وما دور الأم في تعزيز الصحة النفسية للأسرة
كيفية الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب في المدارس، ومواجهة التنمر والعنف المدرسي
كيفية الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب في المدارس، ومواجهة التنمر والعنف المدرسي
قريبي يرفض الذهاب إلى الطبيب النفسي أو المستشفى، ماذا أفعل؟
قريبي يرفض الذهاب إلى الطبيب النفسي أو المستشفى، ماذا أفعل؟