أعراض اكتئاب الحمل في الشهر السابع
اكتئاب الحمل في الشهر السابع هو مشكلة تعاني منها الكثيرات خلال هذه المرحلة الحرجة من حياتهن، حيث اقتربت رحلة الحمل الشاقة من نهايتها، مرحلة صعبة تستعد فيها السيدة للأمومة بكل مميزاتها وأعباءها، تختلط فيها مشاعر السعادة والفرحة بالقلق والترقب والخوف من المسؤولية والحياة الجديدة، قد تمر ببساطة وقد تسبب مشكلات نفسية واكتئاب، يمكنكم التعرف أكثر على تفاصيل هذه المرحلة المهمة عبر السطور التالية.
اكتئاب الحمل في الشهر السابع
يعتبر الشهر السابع من أهم مراحل الحمل للسيدات، لأنه يشير لاقتراب موعد الولادة والمرحلة التي تستعد فيها المرأة لاستقبال طفلها، يجب أن تكون مهيأة نفسيًا للحياة الجديدة.
لأنه يمكن أن تصاب بالاكتئاب في هذه المرحلة للأسباب التالية:
- العامل الوراثي : تلعب الوراثة والجينات والتاريخ العائلي دور كبير في الإصابة بالاكتئاب خلال فترة الحمل خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل.
- التعرض للضغوط النفسية : وصول الحمل للشهر السابع معناه مرور الأم بمراحل كثيرة من الضغوط النفسية و المادية والصحية، حيث تشكو من الكثير من التغيرات الجسدية والآلام التي تكون سببًا في الألم النفسي.
- الخوف من الولادة : اكتئاب الحمل في الشهر السابع يزداد مع شعور المرأة بالخوف من عملية الولادة وتوقعها للألم يصيبها بالخوف والقلق والترقب.
- الحرمان العاطفي : عدم إحاطة الحامل بالحب والرعاية والاهتمام خلال فترة الحمل يجعلها تشعر أنها تعاني من الألم والوحدة والخوف بشكل مبالغ فيه.
نفسية الحامل في الشهر السابع
اكتئاب الحمل في الشهر السابع يصيب الأم التي تمر بتجربة الأمومة لأول مرة بنسبة أكبر من غيرها، نظراً إلى قلة خبرتها وعدم إدراكها بتفاصيل المهمة الثقيلة التي تنتظرها في القريب العاجل.
لذا فإنه مع اقتراب الولادة وفي الأشهر الأخيرة من الحمل، قد تعاني الأم أعراض الاكتئاب حيث تظهر مشاعر الخوف والقلق والتوتر، كما قد تعاني من اضطرابات حادة في المزاج بين السعادة والحزن.
هرمونات الحمل في الشهر السابع
تمر الحامل لتغيرات هرمونية كثيرة خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة التي يستعد فيها الجسم لعملية الولادة، مما يؤثر على الحالة النفسية للحامل.
حيث ترتفع نسبة هرمون البورلاكتين المسئول عن إفراز الحليب للرضيع، كما ترتفع هرمونات البروجسترون والاستروجين وهي تسبب الشعور بالعصبية والاكتئاب والحزن والقلق والتوتر.
اقرأ ايضاً: افضل علاج للاكتئاب أثناء الحمل
العلاج يجب أن يبدأ مبكراً حتى تتمكن الأم من استعادة حيويتها وتتمكن من رعاية طفلها بعد الولادة وتستطيع اجتياز مرحلة الحمل بسلام.
وتتلخص خطوات العلاج كالتالي:
- ممارسة الرياضة الخفيفة والخروج في الهواء الطلق.
- ممارسة تمارين اليوجا والاسترخاء.
- منح المرأة المزيد من الرعاية والحب والحنان من الزوج والأسرة.
- العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي وحضور جلسات الإرشاد الجماعي بمساعدة الطبيب لمساعدتها في التخلص من الأفكار السلبية.
- الاهتمام بتناول جرعات من أحماض أوميجا 3 من خلال وجبات الأسماك والمكسرات مما يعمل على تحسين الحالة النفسية.
- العلاج بالضوء، تتعرض المرأة لضوء الشمس الطبيعي أو الصناعي للحصول على فيتامين دال الذي يحسن المزاج.
- استخدام الإبر الصينية، يتم الوخز في أماكن معينة يعتقد أنها سببًا في تحسين المزاج.
- تناول الأعشاب، تشرب الحامل الأعشاب الدافئة المحلاة بعسل النحل لتهدئة حالتها النفسية مثل الينسون والزعفران والنعناع والبابونج.
متى ينتهى اكتئاب الحمل
الاكتئاب خلال فترة الحمل يمكن أن يمر بهدوء دون أن يترك أي آثار على الأم أو الطفل، وقد يمتد لمرحلة ما بعد الولادة ويؤثر بالسلب على علاقة الأم بطفلها.
العلاج الصحيح والمبكر هو الذي يساعد على انتهاء الاكتئاب سريعًا لتعود المرأة لحالتها الطبيعية وتعود لها بهجتها وسعادتها بمولودها.
الشهر السابع من الحمل مرحلة هامة قد تشعر فيها المرأة بالعبء الزائد نتيجة زيادة حجم المولود، لذا فإن العلاج السريع واستشارة الطبيب هو الأفضل لحماية الأم والجنين من أي مضاعفات.
حمل تطبيق لبيه الآن لاستشارات نفسية وأسرية من كبرى الأطباء النفسيين
المقالات المقترحه:
← أقرأ ايضاً: التأثيرات الإيجابية والسلبية للحمل على الحالة النفسية للأم
← اقرأ ايضاً: اكتئاب ما بعد الولادة: الأسباب، التشخيص، العلاج
← اقرأ ايضاً: اكتئاب الحمل
أشهر المختصين:
← احجز جلستك الآن: د. حاتم ال زاحم