ميزات جلسات الدعم النفسي في تطبيق لبيه وكيف أستفيد منها
تقدم جلسات الدعم النفسي مجموعة من الخدمات والتدخلات التي تم تصميمها لتساعد الأفراد في التغلب على التحديات التي يواجهونها في حفاظهم على صحتهم النفسية، ويعد من الطرق الهامة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من التوتر والحزن والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية.
تعد جلسات الدعم النفسي من أفضل الطرق لعلاج الاضطرابات النفسية المزمنة، لكنها تحتاج لموافقة المريض، لأنها تعتمد على عزيمته ورغبته في الشفاء، وتختلف طرق الدعم النفسي تبعاً للصحة النفسية للشخص وشدة الاضطراب ونوعه.
ستجد في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته حول الدعم النفسي والطرق والأسباب والفوائد التي ترافقه.
ما هو الدعم النفسي؟
الدعم النفسي هو تدخل علاجي لا دوائي، قادر على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة، مما يعيق حياتهم اليومية ومشاركتهم كفرد فاعل في المجتمع، ويشمل الدعم النفسي مجموعة واسعة من الطرق والأساليب لمساعدة الأشخاص على التعامل مع التوتر والصدمات العاطفية واضطرابات الصحة النفسية.
تم تصميم الدعم النفسي لتلبية احتياجات محددة للأشخاص الذين يعانون من أعراض إهمال الصحة النفسية، مع الأخذ في الاعتبار ظروفهم الفريدة وخطورة مشكلاتهم الصحية، ويجب الحصول على الدعم النفسي من طبيب أو معالج نفسي ماهر وذي خبرة دائماً وأبداً.
من هو الطبيب النفسي؟
الطبيب النفسي هو شخص محترف تلقى تدريباً خاصاً لكي يتعامل مع المشاكل والاضطرابات النفسية ويعالجها، ويتميز الطبيب النفسي بقبوله غير المشروط لجميع المرضى مهما كانت الفروقات بينه وبينهم على الصعيد الشخصي، ويقوم الطبيب النفسي برؤية جميع الخصائص الإيجابية والسلبية لمرضاه مهما كانت الخلفية الخاصة بهم، بالإضافة إلى إقامة تواصل نفسي وفكري جيد مع المرضى.
ما هي الأهداف الخاصة بالدعم النفسي؟
يوجد عدة أهداف يمكن تحقيقها عند حضور جلسات الدعم النفسي وهي:
- فهم وتقييم ذاتك والأشخاص من حولك بشكل أفضل.
- تطوير طرق صحية من أجل التعامل مع المشكلات في المستقبل.
- التوصل إلى حلول للمشاكل والأزمات التي تواجهها في حياتك اليومية.
- تقليل أو القضاء على عوامل التوتر.
- اتخاذ خيارات أكثر فعالية وتحسين طريقة اتخاذ القرارات.
- مساعدتك على الشعور بالتحسن ومواصلة حياتك اليومية بطريقة أكثر فعالية.
عند تلقي الدعم النفسي على يد طبيب نفسي ماهر وخبير فهذا يعني أنك في مساحة آمنة، فالدعم النفسي ليس مجرد مساحة نقوم من خلالها بالتحدث عن الظروف الصعبة في حياتنا والتي لها تأثير خطير على الصحة النفسية الخاصة بنا، ولكنها أيضاً مكان يمكننا من خلاله مناقشة قضايا حساسة، مثل الماضي الذي لم نتمكن من نسيانه.
ما هي مدة جلسات الدعم النفسي؟
تستمر الجلسات الروتينية ما يقارب 50 دقيقة، وبما أن الجلسة الأولى ستكون جلسة للتعارف، فقد تستمر لفترة أطول وتستغرق ما يصل إلى ساعة أو ساعة ونصف.
لماذا يعمل الطبيب النفسي على مبدأ الجلسات؟
بما أن جلسات الدعم النفسي تستغرق وقت طويل نسبياً وتنشأ على مبدأ الصراحة التامة والثقة، يجب على الطبيب اتخاذ الترتيبات اللازمة وذلك يحتاج بعض الوقت وبالتالي عدة جلسات، فالطبيب يقوم بوضع برنامج وخطة بحيث تتم عملية الدعم النفسي بشكل مستمر ومنتظم.
كما يقوم الأطباء الاختصاصيين بإجراء جلساتهم وفقاً لأوقات ثابتة ومحددة لكي يتمكنوا من تقديم المساعدة لأشخاص آخرين، بالإضافة إلى أن القدرة على تنفيذ الجلسات دون أي انقطاع أمر مهم جداً لكل شخص يحضر جلسات الدعم النفسي، ولذلك يعد حضور كل شخص للجلسة الخاصة به في الوقت المحدد الذي تم تحديده أمراً هاماً لاستمرار العلاج دون التعرض لأي ضرر.
ما هي المدة التي تستغرقها عملية الدعم النفسي الشاملة؟
تختلف الفترة الزمنية اللازمة للحصول على العلاج الكافي من شخص لآخر، وذلك لأن كل شخص يمتلك مشكلاته الخاصة والفريدة ويحتاج لحلول تناسب مشاكله وحالته الصحية، فقد يحتاج شخص ما إلى جلستين أو ثلاث جلسات على الأكثر، وقد يحتاج شخص آخر بمشاكل مشابهة لمن سبقه إلى سنوات لتظهر نتائج العلاج بشكل واضح.
ما الذي يميز جلسات الدعم النفسي في تطبيق لبيه؟
تطبيق لبيه من التطبيقات المميزة في مجال الصحة النفسية، فهو يتمتع بالعديد من الميزات الفريدة والخاصة به فهو:
- يوفر إمكانية التواصل مع أطباء اختصاصيين في علم النفس ويملكون خبرة ومهارة عالية.
- سهولة استعمال التطبيق والوصول إليه.
- السرية التامة في العلاج والتواصل بينك وبين الطبيب.
- وجود خطط علاجية تعتمد على حالتك الصحية النفسية والجسدية.
- تحديد الاضطراب أو الخلل الذي تعاني منه بشكل دقيق.
- وصف خطة علاجية خاصة بك وبحالتك الصحية.
- جلسات دعم نفسي في الوقت الذي يناسبك.
- خدمات صحية ذات جودة عالية وبأسعار مقبولة.
هل يوجد طرق أخرى بديلة عن جلسات الدعم النفسي؟
نعم يوجد عدة طرق لكي تعوض عن العلاج بجلسات الدعم النفسي مثل:
- العلاج الدوائي باستخدام مضادات الاكتئاب والقلق والأدوية المضادة للذهان.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث أن الحركة والتمارين الرياضية واللياقة تساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- استخدام العلاج السلوكي المعرفي الذاتي، وذلك عن طريق تطبيق تقنيات العلاج السلوكي المعرفي بنفسك من خلال توجيهات الطبيب أو قراءة الكتب أو استخدام تطبيقات خاصة بالصحة النفسية.
- استعمال الأنشطة الموسيقية والفنية للتعبير عن المشاعر يعد من أحدث الطرق لتحسين الصحة النفسية.
- تغيير الروتين اليومي وإضفاء جوانب جديدة على حياتك يساهم في تخفيف التوتر وإشغال العقل.
من الطبيعي أن تواجه في حياتك بعض الحوادث والمواقف السيئة أو السلبية، لكن وعلى الجهة المقابلة فأنت ستتعرض لمواقف وحوادث إيجابية أيضاً، الخطوة الأولى للعلاج هي تقبل المشاعر السلبية والإيجابية على حد سواء عند تعرضنا لها، فالفشل في احتضان مشاعرنا وعواطفنا هو السبب في ظهور الاضطرابات النفسية لدينا.
نحتاج جميعنا إلى مساحة يمكننا من خلالها مشاركة جميع أنواع تجارب الحياة التي مررنا بها بشكل موضوعي، وجلسات الدعم النفسي توفر لك هذه المساحة من أجل التعبير عن مشاعر الحزن والانزعاج والتعاسة دون تعرضك للوصم أو العار لكونك شخصاً طبيعياً يمر بحالة مرضية قد تصيب أي شخص آخر.