
يلقي الإدمان بظلاله على حياة الكثير من الأشخاص، ويمتد أثره ليشمل جميع جوانب الحياة العملية والشخصية والاجتماعية للشخص المصاب به، وإلى جانب التكبيل والاستنزاف الذي يضعه الإدمان في حياة الشخص، تتعاون مشاعر الخجل والعار والخوف والوحدة؛ لتزيد من حالة المصاب سوءًا وأسى. على الرغم من أن الجهد الأكبر للخروج من قاع الإدمان يقع على المصاب به، إلا أن الدعم والتعاطف والتشجيع المقدم من الآخرين عناصر لا تقل أهمية عن جهد القضاء على الإدمان. تعرف معنا في هذا المقال كيف يمكنك مساعدة صديق لك يتعالج من الإدمان؟ ثقف نفسك حول الإدمان يلقي المجتمع في العموم نظرة قاسية ومعنّفة على الشخص المصاب بالإدمان، ويضع كامل الأسباب والعوامل عليه من دون تفكير مسبق في الظروف والأحوال التي أجبرته على سلوك هذا الطريق، ويلصق به جميع صفات الضعف والكسل والتقصير. صحيح أن مفتاح الخروج من الإدمان يقع في الجهد الذي سوف يبذله صاحبه، إلّا أن الوقوع في الإدمان ليس ببساطة الكسل والتقصير الذي يتخيله الآخرون. الحقيقة أن الشخص المدمن، يعاني أيضًا من الوحدة والألم...
هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه
للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟
اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة
للشركات والأعمال نقدم لكم
Staff Health and Mental Well-being Program