لماذا نشعر بقلق بقرب نهاية العام؟

إذا كنت تعاني مع القلق، قد تكون فكرة التغيير والبدايات الجديدة من محفزات القلق، وبينما تكون البدايات الجديدة محفزة للمشاعر الإيجابية لدى الكثيرين، تعاني أنت من عاصفة من المشاعر السلبية، مثل القلق، التوتر، الإحباط، الشعور بالفشل والعجز. فكيف تتعامل مع فوضى القلق، وتسخره ليكون محفزا إيجابيا؟ لماذا نشعر بقلق نهاية السنة؟ الشعور بالإحباط من عدم تحقيق الأهداف أو إنجازات كبيرة خلال العام الماضي ارتباط العام الجديد بالقرارات الجديدة، والضغط الحاصل من ضرورة وضع أهداف جديدة الإرهاق من العام الماضي خاصة مع استرجاع الأوقات الصعبة واللحظات المؤلمة كيف تتعامل مع القلق؟ ١. خذ لحظات هادئة للتأمل وأخذ نفس: خصص وقتا لتأمل الأحداث التي مررت بها العام الماضي، بحلوها ومرها، بنجاحاتها وخيباتها. إذا غلبتك مشاعر سلبية تجاه بعض الأحداث، لا تقاومها وتهرب منها. لا بأس بأن تشعر بالألم والندم، والإحباط والغضب. لا تفكر بكيف يمكنك إصلاح تلك الأخطاء، فقط تأمل الأحداث وكيف كان أثرها عليك ٢. تذكر التفاصيل الجميلة: هناك ألطاف ومواقف جميلة ومبهجة قد تلاحظها حتى في أصعب الأيام، إذا أعرتها...