سجل في تطبيق لـبـيـــه

واحصل على جلستك الأولى بخصم 25%

التخلص من العلاقات السامة بخطوات فعّالة

قد يبدو التخلص من العلاقات السامة أمرًا مرهقًا للكثير، فنحن نقضي وقتًا طويلًا في بناء علاقات مع من حولنا، علاقات عاطفية أو زوجية أو علاقات عمل، لكي تكون خير داعمٍ لنا ومساند في مواجهة مشكلات الحياة، ولكن ماذا إن كانت تلك العلاقات هي المشكلة؟ 

قد تعاني عندها من شعور بالضيق والانزعاج؛ لأن من يُفترض أن يكون إلى جانبك سواء أكان شريك عاطفة أو عمل أم صديق هو من يسبب لك الإحباط والشعور بالعجز. 

قد يكون التخلص من العلاقات السامة أمرًا لابد منه خاصة إن كنت تشعر أنك محاصر، محبط ومستنزف وغير قادر على تحقيق الراحة والاستقرار في علاقة ما في حياتك. فما هي العلاقات السامة وما الدلالات التي من خلالها تدرك أنك في علاقة من هذا النوع؟، وهذا ما سنجيب عليه في هذه المقالة.

مفهوم العلاقات السامة

بحسب تعريف (Lee, 2018)؛ فإن العلاقة السامة هي العلاقة التي تتميز بسلوك مُتطلّب للشخص من جانب شريكه السام، وهذا السلوك يكون عاطفيًا أحيانًا و جسديًا في أحيانٍ أخرى. لا توجد هذه العلاقة فقط بين الشركاء العاطفيين ولكن أيضًا بين زملاء العمل والأصدقاء وأفراد الأسرة، ويتم تعريف العلاقة السامة أيضًا على أنها علاقة لا يوجد فيها مجال للنمو والتطور وتحسين الذات والسعادة، وقد تكون قائمة على التلاعب والسيطرة والإساءة والغيرة والأنانية والخيانة الزوجية وقلة التواصل.

 علامات تدل أنك في علاقة سامة

“أشعر وكأني أمشي على خيطٍ رفيعٍ معلّقٍ في الهواء أثناء وجودي مع هؤلاء الأشخاص، أخاف أن يُرمى بي بعيدًا في أي لحظة”. على الرغم من حقيقة أنه لا يوجد علاقة مثالية بالكامل، لكن من الضروري أن تكون قادرًا على تمييز العلاقات السامة في حياتك؛ لأنها تختلف عن مجرد مواجهة مشكلات وتحديات يومية. 

العلاقة السامة، بشكل عام، هي تلك التي تجعلك تشعر بأنك غير مدعوم أو يُساء فهمك أو يُحط من قدرك أو تتعرض للهجوم، تكون العلاقة سامة عندما تتعرض سلامتك للخطر بطريقة ما عاطفيًا ونفسيًا وحتى جسديًا. 

هناك مجموعة من السمات والدلالات الأخرى ذُكر بعضها في كتاب “سبع علامات تدل أنك في علاقة سامة” (Lee,2018)، تشير إلى أن العلاقة سامة نذكر منها:

  • تشعر بانعدام الثقة والأمان بينك وبين شريكك. 
  • لا تشعر بالدعم من قبل شريكك في العلاقة. 
  • تتعرض للنقد المستمر واللوم الدائم حتى وإن كنت لست مذنبًا.
  • تعاني من العزلة والإهمال والتهميش وتجاهل لحاجتك بشكل متكرر.
  • يتم التلاعب بك عاطفيًا أو ماليًا.
  • يتحكم الشخص الآخر بك وبسلوكك بشتى الطرق. 
  • أنت تعطي أكثر مما تحصل عليه. 
  • تشعر باستمرار بالإحراج وعدم الاحترام.
  • تشعر بالاكتئاب أو الغضب أو التعب بعد التحدث أو التواجد مع الشخص. 
  • تسيطر مشاعر الحسد أو الغيرة والشك على العلاقة. 
  • أنت دائمًا تخضع لشروط في العلاقة.
  • تتعرض للإساءة الجسدية.

هل كان لديك شك طفيف في أن أفراد عائلتك أو أصدقاءك أو حتى شريكك يتلاعب بك؟ أو أنهم يجعلونك تشعر بالنقص؟ وأن علاقاتك بحاجة إلى القليل من التنظيف ولكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة، فأنت تعاني من وجود علاقة سامة في حياتك، وفيما يلي مجموعة من الطرق الفعالة للتعامل معها.  

كيف يمكنك التخلص من العلاقات السامة؟ 

إن مواجهة علاقة سامة يعد تحديًا صعبًا في الحياة؛ لأن مصدر الراحة والأمان في هذه الحالة قد تحوّل إلى مصدر قلق وإحباط، لكن مع اتباع طرق واستراتيجيات للتخلص من تلك العلاقات السامة، ستكون أكثر ثقة بنفسك وبقدرتك على اختيار شركائك في الحياة. 

من الجدير بالذكر أنه ارتبطت التفاعلات السلبية مع الشركاء بشكل كبير بزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق والتفكير في الانتحار، وهذا حسب ما توصلت إليه دراسة ( Ivan, et al.,2015)؛ لذا من الواجب العمل على التخلص من العلاقات السامة لحماية نفسك وصحتك، وهنالك العديد من الخطوات التي يمكنك اتباعها لتساعدك على التخلص من العلاقات السامة بحسب (Carruthers et al., 2011) ومنها:

  1. افهم دورة و نمط السلوك السام

كخطوة أولى للتخلص من العلاقات السامة لا بد من فهم دورة ونمط السلوك السام (Lissette art al.,2000). غالبًا ما يتبع السلوك السام نمطًا يمكن التنبؤ به، ويمكن أن تساعدك القدرة على التعرف على هذا النمط على تجنب التورط مع شخص من المحتمل أن ينخرط في هذا السلوك؛ فمن الأنماط الشائعة للسلوك السام هو أن يغمرك شخص ما بفيض من الحب والإهتمام والمودة في بداية العلاقة ليتلاعب بك ويسيطر عليك فيما بعد، بالإضافة إلى الدلالات الأخرى السابق ذكرها.

  1. كن على دراية بمشاعرك

بعد التأكد وفهم العلاقة السامة التي تمر بها، خذ وقتًا كافيًا للتأمل الذاتي، فعندما تكون على اتصال بمشاعرك، تكون قادرًا بشكل أفضل على فهم ما تحتاج، وسوف تدرك كيف تؤثر تلك العلاقة السامة على مشاعرك وحياتك، على سبيل المثال: إن شعورك بالقلق أو عدم الارتياح أو عدم الاحترام بشكل مستمر ومتكرر عند التواجد مع ذلك الشخص سيجعلك تسير قدمًا نحو اتخاذ قرارات حاسمة حول تلك العلاقة، فهل تريد المتابعة أو أنه حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية؟ 

  1. ضع حدودًا

الخطوة الثالثة والأهم بعد التعرف على العلاقة السامة وفهم مشاعرك تجاهها هي البدء في وضع الحدود. تحديد الحدود هو جزء مهم وجوهري أثناء التعامل مع العلاقات السامة، ويمكن أن يشمل ذلك تقليل مقدار الوقت الذي تقضيه مع الشخص أو الأشخاص الذين يجلبون الإحباط أو التعاسة إلى حياتك. 

وإذا كان هذا الشريك شخصًا تحتاج إلى التفاعل معه بشكل يومي مثل أحد أفراد العائلة أو زميل في العمل؛ فيمكن أن تحاول الحد من تلك التفاعلات وأن ترفض بشكل واضح الانخراط في الحجج أو المحادثات السلبية، فمن خلال وضع الحدود، فإنك تتحكم في الأمر وتحمي نفسك من الآثار المدمرة الناتجة عن العلاقات السامة. 

  1. تجاهل طالبي الاهتمام

عندما تبدأ في وضع الحدود في علاقتك السامة، قد يحاول الشخص الآخر العودة بك للخلف من خلال التلاعب بك وطلب الاهتمام بعدة طرق، فالناس السّامون يسعون إلى لفت الأنظار نحوهم بأي طريقة كانت، فمثلًا حتى لو كانت الحفلة لعيد ميلادك أنت يعملون جاهدين مهما كلّف الأمر ليجعلوا أنفسهم مركز الاهتمام بدلًا منك، فقد يبدأون بتصرفات صغيرة مثل: مقاطعة من يحاول التحدث إليك ثم تتصاعد أفعالهم لتصبح أكثر إزعاجًا. 

في هذه الحالة ماعليك سوى أن تكون هادئًا وأن تتجاهلهم جزئيًا أو كليًا، لأنّ ذلك سيجعلهم يشعرون أنهم ليسوا مركز الاهتمام ويقودهم ذلك للتوقف عن التصرف بهذا الشكل تدريجيًا. 

  1.  قف في وجه المتنمرين

عندما يتم تجاهل الشخص الآخر في العلاقة السامة ووضع حدود له، من الممكن أن تظهر بعض السلوكيات العدائية منه كالتنمر، وخاصة إن لاحظ ضعفًا بدر منك، فغالبًا ما يستهدف المتنمرون الأشخاص الذين يبدون ضعفاء لذلك كن حازمًا وواثقًا من نفسك، وبذلك يتأكد الآخر أنك لست هدفًا سهلًا. 

يمكن أن يتضمن ذلك قول “لا” بحزم، والالتزام بالحدود التي وضعتها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون استخدام الفكاهة وسيلة فعالة لنزع فتيل الموقف المتوتر والتخلص من سلطة المتنمر.

  1. اعتنِ بنفسك

في الواقع إن هذه الخطوة تتخلل جميع الخطوات السابقة واللاحقة وأثناء اتباع أي طرق للتخلص من العلاقات السامة؛ لأن التعامل مع العلاقة السامة قد يترك آثاره السلبية على صحتك الجسدية والنفسية، لذا كن واعيًا لذلك من أجل الحفاظ على صحتك العقلية والعاطفية؛ فيمكنك على سبيل المثال الانخراط في الأنشطة التي تجلب لك الفرح والسلام الداخلي، ولا تنسَ أولويات صحتك البدنية كالتمرينات الرياضية والنوم والأكل الصحي.

فالرعاية الذاتية، هي شكل من أشكال حب الذات الذي يساعدك على تنمية علاقة إيجابية مع نفسك، وعندما تحب نفسك، وتعتني بها فمن غير المرجح أن تتسامح مع العلاقات السامة، وبالتالي ستعمل على إعطاء الأولوية لرفاهيتك، كما يمكن أن تبحث عن الدعم من الأصدقاء أو المعالجين، وهذا يقودنا إلى الخطوة التالية.

  1. أحط نفسك بالناس الإيجابيين والذين تحبهم

من المحتمل أن تواجه ارتباكًا في مشاعرك عند التعامل مع العلاقة السامة، وتشعر بالضغط وحتى الضياع، لذا يمكن للأصدقاء المخلصين وأفراد الأسرة تقديم الدعم العاطفي والتشجيع لك أثناء العمل على التحرر من علاقة سامة. يمكنهم أن يكونوا مستمعين جيدين، أو حتى يمكنهم تقديم المساعدة العملية إذا لزم الأمر، وقد يكونون بحدّ ذاتهم قدوة صالحة لك لإنشاء علاقات صحية.  

  1. المواجهة جيدة وضرورية 

قد تشعر بعد اتباع الخطوات السابقة أنك الآن بحاجة إلى مواجهة الشخص، وأنك أصبحت قادرًا على وضع النقاط على الحروف. إذا قررت مواجهة الشخص بشكل مباشر والتحدث بصدق عن مشاعرك، فمن المهم أن تتواصل بوضوح وحزم مع تحمل مسؤولية مشاعرك، وحاول تجنب لوم الشخص الآخر أو مهاجمته، إذ لا يمكنك التحكم في رد فعله، ويمكنك محاولة استخدام استراتيجيات التواصل الفعال؛ لتجنب تصعيد المناقشة والتركيز على إيجاد حل مناسب لكل منكما. 

من المفيد هنا محاولة اللقاء بالشخص في مكان عام خاصة عند توقع ردة فعل عدائية أو عنيفة، مع التخطيط  لطلب المساعدة عند الحاجة لذلك.

  1. لا تحاول التغيير

بعد مواجهة الشخص الآخر، قد تراودك بعض المشاعر في الرغبة للعودة إلى العلاقة السامة لعلك تحاول تغيير الشخص الآخر نحو الأفضل، وهذه خطوة حرجة أثناء التعامل مع العلاقات السامة وتأكد أن ذلك يختلف من شخص لآخر، وحسب درجة خطورة العلاقة السامة. ولكن اعلم أن بعض الأشخاص السامين غير مستعدين للتغيير، خاصةً أولئك الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي أو المهارات الاجتماعية، ومن المفيد هنا أن تتأمل جيدًا وتحاول طلب المساعدة من الأشخاص الذين تثق بهم أو الاختصاصيين أو مجموعات الدعم.

  1. ترك العلاقة بشكل نهائي

قد وصلنا الآن إلى الخطوة الأخيرة والحاسمة، ففي بعض الحالات، إن أفضل طريقة للتعامل مع علاقة سامة هي أن تنهيها تمامًا، يمكن أن يكون هذا قرارًا صعبًا، خاصة إذا كانت علاقة طويلة الأمد أو إذا كنت تعتمد ماليًا على الشخص الآخر. ومع ذلك، إذا كانت العلاقة تسبب لك ضرر كبير وكنت قد جربت استراتيجيات أخرى دون نجاح، فقد يكون إنهاء العلاقة الخيار الأكثر صحة، ويمكن أن تساعدك هذه النقاط على ذلك:

  • أخبر الشخص الآخر بمشاعرك مع الانتباه للمحافظة على الهدوء والصبر وتجنب الدخول في جدالات غير مجدية. 
  • دع العلاقة تتلاشى بمرور الوقت، و قلل تواصلك  مع هذا الشخص تدريجيًا.
  • توقف عن التواصل على الفور إذا كانت العلاقة تهدد سلامتك، واطلب المساعدة.

من المهم الانتباه إلى أنه يمكن أن تتداخل الخطوات السابقة وتتشابك في بعض الأحيان تبعًا لنوعية العلاقة السامة والأشخاص وقدراتهم، فكل شخص وكل علاقة لها ظروفها ومميزاتها، ولكن النقطة الأساس أثناء اتباع أي من الطرق السابقة في التعامل مع العلاقات السامة أن تركز على صحتك ورفاهيتك، وبالتالي إذا كنت تتعامل مع شخص يستنزف طاقتك وسعادتك، فكر في إزالته من حياتك، أو على الأقل الحد من الوقت الذي تقضيه معه، وإذا كنت تتعرض لإساءة جسدية أو عاطفية، فاطلب المساعدة بشكل فوري.

كن على يقين دائمًا أنك تستحق الأفضل، وأنك قادر على التحكم والسيطرة على طريقة حياتك وعلاقاتك لجعلها أكثر قوة ومرونة وإيجابية. تذكر دائمًا أن تعطي لرفاهك وصحتك النفسية الأولوية طالما أنك لا تسبب أي أذى لمن حولك. وعلاوة على ذلك، إن التخلص من العلاقات السامة لا يدل على الأنانية، فلست مُجبرًا أن تعاني من تبعات العلاقات السامة كي ترضي الآخرين.

أخيرًا، لا تتردد بطلب المساعدة:

إذا شعرت الآن أنك تعاني من علاقة سامة سواء في العائلة أو العمل أو مع أحد الأصدقاء فبادر بالاعتراف لنفسك أولًا أن تلك العلاقة هي سامة مهما كانت طبيعتها، ثم حاول اتباع الخطوات السابقة والتزم بها مهما حاول الشخص الآخر دفعك للخلف، وعندما تواجهك صعوبة في ذلك لا تتردد في طلب المزيد من الدعم والمعلومات حول كيفية التعامل مع ذلك الشخص، ويمكنك دومًا التواصل مع اختصاصي تطبيق لبيه ومناقشة ما تمر به من تحديات، والعمل على توفير مساحة آمنة لك للتعامل مع مشاعرك ووضع استراتيجيات تناسبك للتعامل مع العلاقات السامة.

المراجع

1- Lee, M. (2018). Toxic Relationships: 7 Alarming Signs That You Are In a Toxic Relationship

2- Santini, Ziggi Ivan, et al. “The association of relationship quality and social networks with depression, anxiety, and suicidal ideation among older married adults: Findings from a cross-sectional analysis of the Irish Longitudinal Study on Ageing (TILDA)” Journal of affective disorders. 2015 Jul 1;179:134-41. doi: 10.1016/j.jad.2015.03.015. DOI: 10.1016/j.jad.2015.03.015

3- Carruthers, A. (2011). Freedom from Toxic Relationships: Moving on from the Family, Work, and Relationship Issues That Bring You Down

4- Lissette, A., & Kraus, R. (2000). Free Yourself from an Abusive Relationship: Seven Steps to Taking Back Your Life. Hunter House

5- How to Handle a Toxic Relationship, greatergood.berkeley.edu. retrieved on 9/6/2023.6- Setting Healthy Boundaries in Relationships, helpguide.org. retrieved 9/6/2023.

قد يبدو التخلص من العلاقات السامة أمرًا مرهقًا للكثير، فنحن نقضي وقتًا طويلًا في بناء علاقات مع من حولنا، علاقات عاطفية أو زوجية أو علاقات عمل، لكي تكون خير داعمٍ لنا ومساند في مواجهة مشكلات الحياة، ولكن ماذا إن كانت تلك العلاقات هي المشكلة؟  قد تعاني عندها من شعور بالضيق والانزعاج؛ لأن من يُفترض أن يكون إلى جانبك سواء أكان شريك عاطفة أو عمل أم صديق هو من يسبب لك الإحباط والشعور بالعجز.  قد يكون التخلص من العلاقات السامة أمرًا لابد منه خاصة إن كنت تشعر أنك محاصر، محبط ومستنزف وغير قادر على تحقيق الراحة والاستقرار في علاقة ما في حياتك. فما هي العلاقات السامة وما الدلالات التي من خلالها تدرك أنك في علاقة من هذا النوع؟، وهذا ما سنجيب عليه في هذه المقالة. مفهوم العلاقات السامة بحسب تعريف (Lee, 2018)؛ فإن العلاقة السامة هي العلاقة التي تتميز بسلوك مُتطلّب للشخص من جانب شريكه السام، وهذا السلوك يكون عاطفيًا أحيانًا و جسديًا في أحيانٍ أخرى. لا توجد هذه العلاقة فقط...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
778

احجز جلستك الآن

ابحث عن الطبيب المناسب لك أو اطلب مساعدة فريقنا لترشيح الطبيب المناسب لك.

هل تبحث عن استشارات نفسية مميزة؟

اختر من خلال لبيه من يناسبك من المختصين ذوي الخبرة الكبيرة

للشركات والأعمال نقدم لكم

برنامج الصحة و الرفاهية النفسية للموظفين

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
6
مفيد
-
عادي
-
لم أستفد
-
في حياتي علاقة سامة لماذا يصعب علي تركها؟
المقال التالي

في حياتي علاقة سامة لماذا يصعب علي تركها؟

كيفية التعامل مع المشاكل في العلاقات
المقال السابق

كيفية التعامل مع المشاكل في العلاقات

مقالات ذات صلة
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب
الفرق بين طبيب نفسي واخصائي نفسي ومعايير الاختيار بينهما
الفرق بين طبيب نفسي واخصائي نفسي ومعايير الاختيار بينهما
العلاقات السامة في ضوء علم النفس
العلاقات السامة في ضوء علم النفس
الوسواس القهري الجنسي، معناه وأهم أسبابه وطرق علاجه بالأدوية والجلسات النفسية
الوسواس القهري الجنسي، معناه وأهم أسبابه وطرق علاجه بالأدوية والجلسات النفسية
كيف أتخلص من التعلق المرضي؟
كيف أتخلص من التعلق المرضي؟
تواصل مع دكتور نفسي واحصل على جلسات علاجية عبر تطبيق لبيه
تواصل مع دكتور نفسي واحصل على جلسات علاجية عبر تطبيق لبيه
توهم المرض والتعامل معه
توهم المرض والتعامل معه
مراحل الحزن بعد الوفاة والتعامل معها
مراحل الحزن بعد الوفاة والتعامل معها
10 نصائح يومية حول تعزيز صحتك النفسية
10 نصائح يومية حول تعزيز صحتك النفسية
الأسرة والصحة النفسية : علاقة الصحة النفسية بالأسرة، كيف تؤثر أسرتك على صحتك النفسية؟
الأسرة والصحة النفسية : علاقة الصحة النفسية بالأسرة، كيف تؤثر أسرتك على صحتك النفسية؟
علاقة الصحة النفسية بالصحة الجسدية
علاقة الصحة النفسية بالصحة الجسدية
اكتئاب ما بعد الانفصال
اكتئاب ما بعد الانفصال
كيف تبدأ العلاج النفسي عبر تطبيق لبيه
كيف تبدأ العلاج النفسي عبر تطبيق لبيه
6 خطوات لتجاوز ألم الانفصال
6 خطوات لتجاوز ألم الانفصال
معالج نفسي وجلسات نفسية تعرف عليها عبر موقع وتطبيق لبيه
معالج نفسي وجلسات نفسية تعرف عليها عبر موقع وتطبيق لبيه