احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

ما سبب الهوس بعمليات التجميل؟ وكيف أتخلص منه؟

منذ أقدم العصور وحتى اليوم، سعى الناس نحو التغني بالجمال والحُسن بشتى الطرق، ومع اختلاف معايير الجمال من مجتمع لآخر نرى الجميع من مختلف الأعمار يحاولون إبراز جمالهم الخارجي كلّ حسب معاييره وثقافته، وذلك سعيًا نحو المزيد من الإطراء، وربما رغبةً في زيادة الشعور بالثقة بالنفس وتقدير الذات. 

لكن منذ عدة سنوات خلت أصبح الجمال هاجسَ الكثيرين، وانتشرت عمليات التجميل على نطاق واسعٍ إلى أن أصبحنا نصِف بعضها بعمليات التشويه بدلًا من التجميل، وتردد في الأوساط مصطلح هوس عمليات التجميل. فما هو هذا الهوس؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكن أن تتحول الرغبة في المزيد من الثقة بالنفس إلى تدمير الذات وتشويهها؟ والنقطة الأهم التي سنتحدث عنها في هذا المقال هي كيفية تحرير النفس من هوس عمليات التجميل ومخاطره الكارثية.

ما هو هوس عمليات التجميل؟

قد يتبادر إلى الأذهان عند التحدث عن الجمال والتجميل أن الأمر لا يعدو كونه رغبةً في الحصول على مظهر حَسنٍ، ولن يكون له أية نتائج سلبية، ولكن الكارثة تقبع في الجانب المظلم للجمال والتجميل، عندما يتحول إلى هوسٍ وهاجس يطارد الكثيرين حول العالم، إذ لم تعد عمليات التجميل تُجرى لأسباب طبية بل أصبحت لمواكبة أحدث صيحات الجمال. 

يعد إدمان الجراحة التجميلية اضطراب سلوكي يطور فيه الشخص هوسًا بواحد أو أكثر من العيوب الجسدية المتصوَّرة في مظهره الجسدي، مما يؤدي به إلى البحث عن العديد من العمليات الجراحية لمحاولة إصلاح هذه العيوب، فقد يقلق الشخص المدمن على عمليات التجميل باستمرار بشأن جزء من الجسم يعتقد أنه معيب، والذي قد يكون شيئًا طفيفًا أو غير موجود في الواقع. 

بحسب (Singh, Veale, 2019) يُعتقد أن إدمان الجراحة التجميلية له علاقة قوية باضطراب تشوه الجسم BDD أو استجابة قهرية لهذا الاضطراب، وهو حالة صحية عقلية تتميز بالانشغال المفرط بالسمات السلبية الحقيقية أو المتخيَّلة في مظهر الفرد.

ما هي أسباب الهوس بعمليات التجميل؟

أجريت دراسة (Furnham, et al., 2012) على 204 أشخاص (90 رجلًا و 114 امرأة)، للبحث عن الأسباب التي قد تدفع الناس لإجراء عمليات تجميلية، وأظهرت نتائج الدراسة أن انخفاض معدلات احترام الذات والرضا عن الحياة، وزيادة حديث وسائل الإعلام عن الجراحة التجميلية عبر البرامج التلفزيونية، بالإضافة إلى الوقت الذي يقضيه الشخص في مشاهدة التلفاز، كلها عوامل تنبئ باحتمالية الرغبة بالخضوع لجراحة تجميلية. كما بحثت دراسة (Haas et al., 2008) عن العوامل المحفزة لإجراء عمليات التجميل وأكدت على دور التعرض لوسائل الإعلام التي تحدد معايير الجمال في تحفيز الأشخاص على مواكبة هذه المعايير.

ويمكن تلخيص أسباب هوس عمليات التجميل بالنقاط الآتية:

  • الإصابة باضطراب تشوه الجسم (BDD)

بحثت دراسة (Singh, et al., 2019) في اضطراب تشوه الجسم وتوصلت إلى أن هذا الاضطراب يتجلى بانشغال مؤلم بعيوب مُتخيلة أو طفيفة في المظهر، والتي قد لا يلاحظها الآخرون، والسلوكيات المتكررة المرتبطة بتلك الرؤية، حيث قد يسعى الأشخاص المصابون باضطراب التشوه الجسمي إلى إجراءات تجميلية متعددة لمحاولة تصحيح عيوبهم المتصورة، لكنهم غالبًا ما يظلون غير راضين عن النتائج ويستمرون في التركيز على مظهرهم.

هناك مجموعة من السمات البارزة لدى المصابين بهذا الاضطراب منها:

  1. الشعور بالحاجة إلى إخفاء أجزاء معينة من جسمهم. 
  2. رفض الفرص المهمة التي قد تتاح لهم بسبب نظرتهم إلى مظهرهم.
  3. السعي باستمرار للحصول على تأكيد من الآخرين حول المظهر.
  4. فحص المرآة بشكل إلزامي أو النظر إلى الصور لفحص المظهر بشكل مستمر.
  5. الاعتقاد بأن تغيير عيب خارجي سيؤدي إلى تغييرات داخلية كالمزيد من السعادة والثقة بالنفس والحب.
  • تدني احترام الذات 

يعد التقدير المنخفض للذات أحد أبرز أسباب الدخول في دوامة هوس عمليات التجميل؛ فقد يعتقد الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات ولديهم تقييم ذاتي سلبي لجاذبيتهم الخارجية أن تحسين مظهرهم من خلال الجراحة التجميلية سيجعلهم أكثر ثقة وجاذبية.

  • ضغط الأقران

الضغط الذي يمارسه المحيط هو من الأسباب المؤدية لهوس عمليات التجميل، سواء أكان صديق أم شريك عاطفة أو عمل، فهذا الضغط يجعل الفرد يشعر بأنه بحاجة إلى إجراء تعديل في مظهره ليحظى بقبول أكثر من قبل أقرانه.

  • التسويق 

في عالمنا اليوم الذي أصبح تدفق المعلومات والإعلانات فيه يتم بشكل جنوني وبلا رقيب في كثير من الأحيان، مما جعل حياة الكثيرين عرضة لخطة تسويقية لمنتجات وأفكار تسبب دمارًا لهم ولحياتهم، حيث يساهم التسويق في تكريس هوس عمليات التجميل لدى الأفراد من خلال تعزيز معايير الجمال غير الواقعية وخلق ثقافة تقدّر المظهر الجسدي قبل كل شيء، فغالبًا ما يتم إظهار بعض المشاهير في الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي بصورة مثالية من الجمال لا يمكن لمعظم الناس الوصول إليها.

وبالتالي يمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بعدم الكفاءة وتدني احترام الذات، مما قد يغذي الرغبة في إجراء عمليات تجميل.  

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأساليب التسويق التي يستخدمها بعض جراحي التجميل وإخفائهم للمخاطر المحتلمة لعمليات التجميل أن تخلق إحساسًا بالإلحاح والضغط لدى البعض ويدفعهم لإجراء أي نوع من عمليات التجميل.

  • وسائل التواصل الاجتماعي

عندما تلقي اليوم نظرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأغلفة المجلات، أو على عارضي الأزياء وحتى دمى الأطفال ستلاحظ أنها تحاول أن تجعلك تتبنى نظرة معينة للجمال، إذ غالبًا ما تصور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي معايير جمال غير واقعية وقائمة على التمييز العنصري، مما يؤدي ببعض الأفراد إلى الشعور بالضغط  للتوافق مع هذه المعايير وبالتالي الانجرار وراء هوس عمليات التجميل، وتوصلت دراسة (Tiggemann et al., 2014) أن الفتيات اللاتي يقضين وقتًا أطول على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كن أكثر عرضة للإبلاغ عن الرغبة في النحافة وعدم الرضا عن الجسد.

  • صدمة الطفولة 

يمكن أن تؤثر صدمة الطفولة بشكل عميق على إحساس الفرد بالأمان، ويتشكل لديه تصوّر مشوه عن نفسه، فتبدو عندئذٍ الجراحة التجميلية وكأنها منفذ آمن للتخلص من الضغوط، قد يكون الشخص هنا غير واعٍ تمامًا للسبب الحقيقي الذي يدفعه لإجراء عمليات التجميل، فاضطراب ما بعد الصدمة الذي يحدث في سن الطفولة ينمي لدى الشخص شعورًا بالعجز وعدم القدرة على التحكم بما يحدث؛ لذا فاللجوء لعمليات التجميل في وقت لاحق من حياته يجلب له شعورًا بأنه قادر على التحكم بما يريد.

طرق التخلص من هوس عمليات التجميل

  1. التأكد من عدم الإصابة ب BDD

أشارت النتائج التي توصلت إليها دراسة (Sansone et al., 2007) إلى أن معدل انتشار اضطراب تشوه الجسم هو أعلى لدى المرضى الذين يسعون إلى عمليات التجميل، لذا كخطوة أولى نحو التحرر من هوس عمليات التجميل يجب التأكد من عدم الإصابة بهذا الاضطراب، وفي حال وجوده لا بد من اتخاذ إجراءات العلاج المناسبة.

  1.  تغيير مفهوم الجمال

أشارت (Wolf,2013) في كتاب “The Beauty Myth” إلى أنه كل يوم، تواجه النساء في جميع أنحاء العالم معضلة كيف ينظر الناس لهن، ففي مجتمع منغمس في عبادة الجمال الأنثوي والشباب، يكون الضغط مرهقًا على النساء للتوافق جسديًا مع معايير الجمال السائدة، إذ تكشف نعومي وولف عن استبداد أسطورة الجمال عبر العصور ووظيفتها القمعية اليوم في المنزل والعمل، وفي الأدب والإعلام، وفي العلاقات بين الرجال والنساء، وبين النساء والنساء.

وبناء على ذلك تعد هذه الخطوة جوهرية للتخلص من هوس عمليات التجميل، لأن الأفكار هي المحرك الأساسي للسلوكيات، لذا يمكن أن يساعد تغيير مفهوم الجمال في التحرر من هوس عمليات التجميل وذلك من خلال: 

  • تبني رؤية أكثر شمولًا وتنوعًا للجمال: إدراك أن هناك أنواعًا مختلفة من الجمال، وأن لكل شخص خصائص جسدية فريدة تجعله جذابًا، فذلك يعد هامًا لكسر نمطية معايير الجمال الضيقة وغير الواقعية السائدة في المجتمعات، وبالتالي التخلص من هوس عمليات التجميل.
  • تقبل المظهر الخارجي: تتمثل إحدى طرق تغيير مفهوم الجمال في قبول الأجسام وحبها كما هي بدلاً من محاولة تغييرها بإجراء عمليات تجميلية، ويمكن أن يتم ذلك من خلال نشر هذه الأفكار في حملات توعوية تحث الأفراد على احتضان أنفسهم وتقبّل أجسامهم ومظهرهم.
  • تعزيز فكرة الجمال الداخلي: نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى أن نركّز على الجوهر وليس على القشور، لذا فإن تثمين الصفات الداخلية، مثل اللطف والتسامح والرحمة بدلاً من التركيز على المظهر الجسدي فقط هو نقطة تحول هامة يجب على المجتمع السير قُدمًا نحوها.
  1. تقدير الذات 

عندما يكون لديك تقدير عالٍ لذاتك مستمد من داخلك وليس من معايير خارجية أيا تكن، فإنك بذلك تحرر نفسك من عُقد هذا المجتمع ومعاييره غير المنطقية، فابدأ أولًا بالتركيز على نقاط قوتك وصفاتك الإيجابية، بدلًا من أن تجعل بعض العيوب أو الصفات السلبية تستحوذ عليك، وكن على يقين تام أن قيمتك لا تتحدد بمظهرك فقط.

كما أن ممارسة الرعاية الذاتية أمر ضروري فاعتني بصحتك الجسدية والعقلية من خلال ممارسة الرياضة، والطعام الصحي، وأنشطة الحد من التوتر مثل: التأمل أو اليوجا ووضع هدف سامي تسعى باتجاهه.

  1. تحدي الأفكار السلبية

قد يكون من الصعب تجنب التشويش والأفكار السلبية أو التعليقات التي يتم تلقيها من مختلف المصادر، لذا من الهام أن تتحدى تلك الأفكار السلبية وأن تواجهها بتأكيدات إيجابية ووجهات نظر واقعية، وتجنب الوقوع في فخ الكمال أو فخ معايير المجتمع غير الواقعية أو الانجرار وراء بعض أفكار التسويق التي تستهلك حياتك بطريقة متقنة دون الشعور بذلك.

علاوة على ذلك من المفيد أن تُحط نفسك بالمؤثرات الإيجابية، كالأشخاص الذين يدعمونك ويرفعون من شأنك، بدلاً من أولئك الذين يعززون الحديث السلبي عن النفس أو معايير الجمال غير الواقعية، وبالطبع يمكنك أن تطلب المساعدة من اختصاصي الدعم النفسي أو مجموعات الدعم من أجل التمتع بحياة صحية ومتوازنة.

  1. العلاج المعرفي السلوكي CBT

معرفة تقنيات العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أو طلب المساعدة من المختصين يساعد الأشخاص المصابين بهوس العمليات الجراحية على رؤية كيف تتفاعل أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم معًا لتشكيل أفعالهم، حيث يتضمن العلاج المعرفي السلوكي تحديد أنماط التفكير المشوهة التي قد تساهم في السلوكيات المسببة لهوس عمليات التجميل، وعندما يتم استبدال طرق التفكير غير المفيدة هذه بأفكار إيجابية وأكثر واقعية، يمكن للمرء أن يكون أكثر استعدادًا لمواجهة الرغبة في إجراء عملية جراحية أخرى، ويخطو الخطوة الأولى نحو التخلص من هذا الهوس، واستعادة التوازن وبالتالي تحسين نوعية الحياة. 

في الختام، إن الرغبة في الكمال -والذي يعد ضربًا من الخيال لنا كبشر- قد يكون لها ثمنًا باهظًا تدفعه من حساب صحتك ورفاهك وسعادتك، وقد ينقلب هذا السحر الذي يتغنى به الناس إلى لعنةٍ تجرّ ويلاتها ونتائجها المدمرة على صاحبها.

لكن كن على يقين أنك قادر على تحرير نفسك من هذا الهوس واستعادة السيطرة على حياتك وإعادة التوازن لها، وذلك من خلال إدراك المشكلة وفهمها بالدرجة الأولى، واتباع تقنيات الحلول التي تحررك من فخ النظر إلى جمالك من عيون الآخرين ومعايير المجتمع، فأنت جميل مهما كان لون بشرتك أو شكل وجهك، فتقبّل ذاتك واحتضنها واسعَ نحو الحياة الصحية والمتوازنة التي تستحق.

وتذكّر دائمًا أنه ليس عليك أن تخوض رحلة التخلص من هوس عمليات التجميل وحدك، بل يُمكنك أن تطلب المساعدة والدعم المناسب لك ولحالتك من اختصاصي تطبيق لبيه وفي أي وقت.

المراجع

1- Furnham et al. “Factors that motivate people to undergo cosmetic surgery“. Canadian Journal of Plastic Surgery 2012 Winter; 20(4): e47–e50.

2- Haas et al. “Motivating factors for seeking cosmetic surgery: a synthesis of the literature”. Plastic and Aesthetic Nursing. DOI: 10.1097/PSN.0b013e31818ea832

3- Sansone et al. “Cosmetic surgery and psychological issues”. Psychiatry (Edgmont), 2007 Dec; 4(12): 65–68. 

4- Singh et al. “Understanding and treating body dysmorphic disorder. Indian Journal of Psychiatry. 2019 Jan; 61(Suppl 1): S131–S135.

DOI: 10.4103/psychiatry.IndianJPsychiatry_528_18

5- Tiggemann et al. “NetTweens: The internet and body image concerns in preteenage girls”. The Journal of Early Adolescence. First published online on September 5, 2013. DOI: https://doi.org/10.1177/0272431613501083

6- Wolf, N. (2013). “The Beauty Myth: How Images of Beauty are Used Against Women”. Random House.

7- Plastic surgery addiction: causes, signs, and treatments, diamondrehabthailand.com, retrieved on 11/6/2023.

8- Plastic Surgery Addiction: Causes, Risks, & Treatment, choosingtherapy.com, retrieved on  11/6/2023.

منذ أقدم العصور وحتى اليوم، سعى الناس نحو التغني بالجمال والحُسن بشتى الطرق، ومع اختلاف معايير الجمال من مجتمع لآخر نرى الجميع من مختلف الأعمار يحاولون إبراز جمالهم الخارجي كلّ حسب معاييره وثقافته، وذلك سعيًا نحو المزيد من الإطراء، وربما رغبةً في زيادة الشعور بالثقة بالنفس وتقدير الذات.  لكن منذ عدة سنوات خلت أصبح الجمال هاجسَ الكثيرين، وانتشرت عمليات التجميل على نطاق واسعٍ إلى أن أصبحنا نصِف بعضها بعمليات التشويه بدلًا من التجميل، وتردد في الأوساط مصطلح هوس عمليات التجميل. فما هو هذا الهوس؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكن أن تتحول الرغبة في المزيد من الثقة بالنفس إلى تدمير الذات وتشويهها؟ والنقطة الأهم التي سنتحدث عنها في هذا المقال هي كيفية تحرير النفس من هوس عمليات التجميل ومخاطره الكارثية. ما هو هوس عمليات التجميل؟ قد يتبادر إلى الأذهان عند التحدث عن الجمال والتجميل أن الأمر لا يعدو كونه رغبةً في الحصول على مظهر حَسنٍ، ولن يكون له أية نتائج سلبية، ولكن الكارثة تقبع في الجانب المظلم للجمال والتجميل، عندما يتحول إلى...

هذا المقال يتضمن معلومات علمية مُدققة، ومحتوى حصري لمدونة لبيه

للحصول على مزيد من المقالات ، واكمال قراءة هذا المقال. اشترك في قائمتنا البريدية
657

احجز جلسة فورية

محتاج جلسة بأقرب وقت؟ احجزها خلال 5 دقائق

مختصين مقترحين لمساعدتك
شارك المقال
انطباعك عن محتوى المقال
مفيد جدا
4
مفيد
-
عادي
-
لم أستفد
-
ما هي أنواع اضطرابات المزاج؟
المقال التالي

ما هي أنواع اضطرابات المزاج؟

5 نصائح تساعدك على حل المشكلات الأسرية بتوازن
المقال السابق

5 نصائح تساعدك على حل المشكلات الأسرية بتوازن

كاتب المقال
فريق لبيه المقالات : 999
مقالات ذات صلة
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
لماذا أشعر بالحزن بلا سبب ؟
الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب
الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
الوسواس القهري في الدين وأهم أسبابه وطرق علاجه
علاج الخوف عند الاطفال ليتعلم الكبار طرق دعم الصغار واحتواء مشاعرهم
علاج الخوف عند الاطفال ليتعلم الكبار طرق دعم الصغار واحتواء مشاعرهم
علاج المخاوف الوسواسية
علاج المخاوف الوسواسية
كيف يمكنك التعامل مع فقدان الشغف والاهتمام؟
كيف يمكنك التعامل مع فقدان الشغف والاهتمام؟
جنون العظمة : اضطراب الشخصية بجنون العظمة، الأعراض والأسباب
جنون العظمة : اضطراب الشخصية بجنون العظمة، الأعراض والأسباب
الشعور بالنقص
الشعور بالنقص
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
أهم طرق علاج المخاوف المرضية وأعراضها وأسباب الإصابة بها
علاج الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص منه
علاج الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص منه
دكتور نفسي أون لاين على تطبيق لبيه – تعرف على خطوات تحميل التطبيق
دكتور نفسي أون لاين على تطبيق لبيه – تعرف على خطوات تحميل التطبيق
ما أسباب الأمراض النفسية؟
ما أسباب الأمراض النفسية؟
أعراض نوبات الهلع وعلامات الذعر الليلي وطرق العلاج
أعراض نوبات الهلع وعلامات الذعر الليلي وطرق العلاج
الأعراض الجسدية للصدمات النفسية
الأعراض الجسدية للصدمات النفسية
القضاء على الخوف الداخلي والتخلص من الوساوس ونصائح للعلاج
القضاء على الخوف الداخلي والتخلص من الوساوس ونصائح للعلاج