كيف أخطط أهدافي بتوازن؟
تعد عجلة الحياة من الأدوات المثالية التي قد تساعدك على تخطيط أهدافك ومهامك، إذ يمكنك الاستفادة منها في تحقيق التوازن لحياتك وزيادة رضاك في مجالات الحياة المختلفة.
“عجلة الحياة” هي عبارة عن دائرة مقسمة إلى 8 أقسام، بحيث يمثل كل قسم جانب من جوانب حياة الإنسان الأكثر أثرًا عليه.
يمكن الاستفادة من كل جانب في عجلة الحياة إما عن طريق تقييم الإنسان لنفسه في هذا الجانب، حيث يقوم برصد الدرجة التي يراها مناسبة لواقع حياته في كل جانب، أو عن طريق الاستفادة منها في وضع أهداف تخدم كل جانب حسب خططه الشخصية وتطلعاته.
ما الهدف من عجلة الحياة؟
- مساعدة الإنسان على تحقيق التوازن في حياته؛ من خلال التخطيط لأهداف واقعية تخدم الجوانب المهمة التي تؤثر عليه.
- التركيز على بعض جوانب الحياة التي قد يُغفلها الإنسان في التخطيط، وهذا سيسهم في مساعدته على السير بطريقة صحيحة وإكمال حياته والتقدم فيها بشكل مثالي.
- السهولة والوضوح والتنظيم في تخطيط الأهداف مما يقلل التشتت والتوتر لدى الإنسان.
ماهي جوانب عجلة الحياة؟
- الجانب الروحي (عبادات وتفكر)
- الجانب النفسي (الاهتمام بالصحة النفسية والمشاعر).
- الجانب الجسدي (رياضة، غذاء صحي، هوايات)
- الجانب العلمي (معارف جديدة، تنمية مهارات)
- الجانب المالي (زيادة الدخل، تنظيم الإنفاق والاستثمار)
- الجانب العملي (التطور المهني والتحسن الوظيفي)
- الجانب الأسري (تعزيز العلاقات، إصلاح المشاكل)
- الجانب الاجتماعي (صداقات إيجابية، علاقات صحية)
كيف استفيد من عجلة الحياة؟
يمكنك الاستفادة من عجلة الحياة في إعادة توازن حياتك والتخطيط لأهداف تركز على كل جانب باعتدال وذلك بإحدى طريقتين:
الطريقة الأولى:
- قيم نفسك في كل جانب من جوانب حياتك على العجلة، وحدد نقاط القوة والضعف في كل جانب.
- ضع لنفسك درجة من (1) إلى (10) على كل جانب.
- تعرف على الجوانب التي يظهر بها بعض النقص أو التقصير واسأل نفسك كيف يمكنك تحسينها.
- ضع أهدافًا تركز على كل جانب وتساعدك على تحقيق التوازن في حياتك.
الطريقة الثانية:
- استحضر أهم الأهداف التي ترغب بتحقيقها.
- اختر في البداية أهدافًا صغيرة.
- اجعل أهدافك واقعية ومحددة وقابلة للقياس.
- صنّف تلك الأهداف حسب كل جانب من جوانب عجلة الحياة.
- دوّن كل هدف حسب الجانب الذي يخدمه.
حين نتوازن في حياتنا سنكون على قدر من المسؤولية لإعطاء كل جانب في حياتنا حقه من الاهتمام والحضور، وتركيز أهدافنا لتحقيق الاستقرار به، الأمر الذي سيساعدنا على المزيد من الاستقرار النفسي والجسدي.